في إطار حرص وزارة الشباب والرياضة على تعزيز الابتكار العلمي، ودعم النشء والشباب في مختلف المجالات البحثية والتكنولوجية، شهد مركز الإبتكار الشبابي والتعلم بالجزيرة اليوم فعاليات تحكيم المرحلة الأولى من المسابقة العلمية «عقول مستنيرة»، والتي تنفذها الإدارة المركزية لتنمية النشء (الإدارة العامة لرعاية الموهوبين والمبدعين)، تحت رعاية الدكتور / أشـرف صبحي ؛ وزير الشباب والرياضة .
وانطلقت المسابقة في أوائل سبتمبر الماضي بمحافظات الجمهورية لشُعب أندية العلوم والذكاء الاصطناعي داخل مراكز الشباب، حيث قدّم المشاركون 47 عملاً علميًا من مختلف الفئات العمرية ضمن المرحلة المستهدفة.
وعكست الأعمال المقدمة قدرة النشء على طرح أفكار مبتكرة قابلة للتنفيذ، واستخدام مناهج البحث العلمي والتفكير النقدي في إيجاد حلول عملية لقضايا المجتمع.
وشارك في لجان التحكيم نخبة من الخبراء والمتخصصين بكلية الهندسة، الذين أشادوا بمستوى المشروعات وجودة الأفكار، مؤكدين أن الجيل الجديد يمتلك طاقات واعدة تؤهله للمنافسة في مجالات العلوم والابتكار.
وتنوعت المشروعات المقدمة في المجال الطبي (أونلاين) للمرحلة الأولى، ومن أبرزها:
1️⃣تصميم روبوت لكشف أمراض العيون.
2️⃣روبوت متطور للعدسات الطبية.
3️⃣جهاز التمريض الذكي.
4️⃣جهاز العلاج الطبيعي الذكي للقدم.
وتأتي هذه الجهود في إطار توجهات وزارة الشباب والرياضة لاكتشاف ورعاية الموهوبين، وتنمية قدرات النشء العلمية والبحثية، وبناء جيل قادر على الإبداع والمشاركة الفعّالة في مستقبل أكثر تقدماً.
كما تُعد المسابقة منصة حقيقية لعرض ابتكارات النشء أمام لجان متخصصة تساهم في توجيههم نحو مسارات التطوير.
ومن المقرر أن تُعلن خلال الأيام المقبلة أسماء الأعمال المتأهلة للمرحلة الثانية، تمهيداً للتنافس على المراكز الأولى في النسخة الحالية من المسابقة، والمقرر تنفيذها خلال إجازة نصف العام الجاري.