رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«الزعنون»: القدس عاصمة لنا وهي عنوان قضيتنا

14-1-2018 | 20:22


قال رئيس المجلس الوطني، ورئيس المجلس المركزي الفلسطيني، سليم الزعنون: إن القدس لن تكون إلا عاصمة للدولة الفلسطينية، ولن يغير هذه الحقيقة اعتداء الرئيس الأمريكي عليها، فقد بناها أجدادنا الكنعانيون قبل ستة آلاف سنة.

وأضاف الزعنون - خلال كلمته الافتتاحية لأعمال الدورة الثامنة والعشرين للمجلس المركزي الفلسطيني الذي ينعقد اليوم الأحد وغدا في مدينة رام الله تحت اسم "القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين" - أن مدينة القدس هي عنوان قضيتنا الوطنية، ولن يغيّر هذه الحقيقة قرار جاهل بالتاريخ، وجاهل بصلابة شعبنا الذي لم ولن تطوّعه سياسة الابتزاز والترهيب، ولن تفلح سياسة التهديد بالتجويع بتركيعه سياسيّاً، مطالبا الإدارة الأمريكية استخلاص العبر من صمود ورباط أهل القدس مسلمين ومسيحيين أمام بوابات المسجد الأقصى قبل أشهر معدودة.

وتابع الزعنون: "إن الموقف المشين للولايات المتحدة الأمريكية في الجمعية العامة للأمم المتحدة وفي مجلس الأمن، قد عزلها تمامًا، عندما صوتت 129 دولة حرة لصالح حقنا في مدينة القدس، وأبطلت قرار الرئيس الأمريكي، ووجهت صفعةً مباشرةً لسياسة الابتزاز والغطرسة الأمريكية".
وأشار إلى أن واشنطن أعلنت سياستها العدوانية ضد فلسطين، وتمارس الابتزاز بقطع المساعدات وتربطها بشروط تمس مشروعية نضال شعبها، وتضحيات الجرحى والأسرى، وأغلقت مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، وخفضت إسهاماتها المالية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فكيف نقبل بأية وساطة أمريكية.

 

وقال الزعنون: "إن وقوف الولايات المتحدة معزولة حتى عن أقرب حلفائها في مواجهة القانون الدولي وفي مواجهة دول العالم، وخاصة في مواجهة الحق الفلسطيني، أظهرها بما لا يدع مجالاً للشك طرفًا في الصراع، ونزع عنها صفة الوسيط التي ادّعتها باطلاً طوال عقود، وأكد أنها ليست أهلاً لإدارة أيّة عملية سلام، لأنها انقلبت على هذه العملية برمتها".

وأكد أنه استناداً لكل ذلك، فالمطلوب منا إعداد خطة متكاملة ومبرمجة لمواجهة القرار الأمريكي، ومواجهة السياسات والإجراءات التهويدية الاحتلالية في مدينة القدس، ومضاعفة دعم صمود أهلها المرابطين والمدافعين عنها رغم عنصرية الاحتلال وضغطه اليومي عليهم لإجبارهم على هجر مدينتهم المقدسة.