للمرأة العاملة.. إليكِ استراتيجية التوازن بين حياتك الشخصية والمهنية
الحياة العملية مليئة بالتحديات، خصوصا للموظفات التي تحاول موازنة العمل، الأسرة، وحياتها الشخصية ، بعض الأشخاص ينجحون في الشعور بالرضا والإنجاز بينما آخرون يشعرون بالضغط المستمر والإرهاق ، السر لا يكمن فقط في ما يفعلونه بل في ما يتجنبونه ، ولذلك نستعرض لكِ أبرز الأشياء التي يتجنبها هؤلاء في حياتهم وعملهم ، وفقاً لما نشر عبر موقع "geediting".
١- تجنب الروتين الآلي:
الأشخاص اللذين يتمتعون بالاتزان يدركون قيمة كل لحظة يعيشونها ويتخذون قرارات واعية ، بدلاً من المرور باليوم دون وعي يختارون أن يجعلوا كل تجربة مهمة ، هذا يضمن شعورهم بالتحكم والسعادة، ويجعل كل يوم فرصة للنمو الشخصي والمهني، بعيد عن الشعور بالملل أو التكرار الممل.
٢- وضع حدود واضحة بين العمل والحياة :
التوازن بين العمل والحياة الشخصية يتطلب أن تعرفي متى تقولين كفى للعمل وتخصصين وقت لنفسك ولأسرتك ، الأشخاص المتوازنون يضعون حدود صارمة للرد على الرسائل أو المهام خارج وقت العمل ، هذا يحافظ على الطاقة ويمنحهم شعور بالراحة، ويجنبهم الإرهاق النفسي والجسدي الذي يعكر صفو حياتهم.
٣- عدم مقارنة حياتهم بالآخرين :
تجنب المقارنة المستمرة مع الآخرين هو سلوك شائع عند الأشخاص اللذين يتمتعون بالتوازن، فهم يدركون أن كل حياة مختلفة وأن المقارنات تؤدي للشعور بعدم الاكتفاء ، فالتركيز على الإنجازات الشخصية والقيم الفردية يمنحهم شعور بالرضا، ويقوي ثقتهم بأنفسهم، بدلاً من الانشغال بما يملكه الآخرون.
٤- الاهتمام بالعناية الذاتية :
لا يهملون صحتهم وراحتهم ، فهم يخصصون وقت للنوم، التغذية السليمة، وممارسة الرياضة أو الهوايات ، هذه العناية الذاتية ليست رفاهية بل أساس للحفاظ على النشاط والرضا النفسي ، الاهتمام بالنفس يزيد من الإنتاجية ويجعل التعامل مع المسؤوليات اليومية أسهل وأكثر متعة.
٥- عدم السعي للكمال المطلق :
السعي وراء الكمال يولد الضغط والقلق ، فهم يدركون أن الكمال وهم، ويركزون على التحسن المستمر والتعلم من الأخطاء ، هذا التفكير يخفف التوتر، ويجعلهم أكثر سعادة بإنجازاتهم اليومية، ويمنحهم شعور بالإنجاز الواقعي بدلًا من الاستسلام لشعور الفشل المستمر.
٦- متابعة النمو الشخصي :
حتى مع الانشغال بالعمل والعائلة فالأشخاص المتوازنة يستثمرون في تطوير أنفسهم ، مهارات جديدة، قراءة، تعلم، وتجارب مختلفة ، هذا يمنحهم شعور بالتجدد ويحفزهم على الاستمتاع بحياتهم ومهامهم اليومية، كما يمنع شعور الركود أو الملل في العمل والحياة الشخصية.