قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، إننا لا ننسى الوضع المأساوي يعيشه أكثر من 2.3 مليون فلسطيني في غزة، مشير إلى أن إسرائيل قتلت ما يقرب من 100 ألف في حرب الإبادة الممتدة لأكثر من عامين.

وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال كلمته أثناء المؤتمر السنوي لممثلي المكاتب الإقليمية والقطرية للمنظمة، بحضور رئيس الوزراء، أن إسرائيل استخدمت التجويع سلاحا ضد السكان في غزة ويعتبر هذا من أبشع جرائم الحرب، كما تم القضاء على مصادر إنتاج الغذاء لجعل غزة غير قابلة للحياة ودفع سكانها للمغادرة.

وتابع: المأساة الأكبر الزراعة الفلسطينية؛ فالأرض أُحرقت وزُرعت بالألغام ودُمرت المنشآت الموجودة عليها وأصبح الشعب الفلسطيني واقعا تحت تلك الطائلة المخيفة، ومعرضا فقط للحصول على الإغاثة والمساعدات من الخارج.

وشدد على أهمية دخول المساعدات الغذائية بشكل مستدام وبدون عوائق إلى غزة، ورفع القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المواد اللازمة لإعاشة الفلسطينيين في قطاع غزة.