كشف اللواء عادل الغضبان
محافظ بورسعيد، أن الاحتفالية التي ستنظمها المحافظة في ذكرى عيد الشرطة وثورة 25 يناير
المجيدة بمشاركة كافة القيادات الأمنية والسياسية بالمحافظة ستشهد عرضًا أمنيًا لمركبات
وقوات الشرطة حول ميدان الشهداء الذي سيتم افتتاحه بعد انتهاء أعمال تطويره بجهود ذاتية
من شركة أراكان للسياحة والغرفة التجارية ببورسعيد.
وأوضح المحافظ أنه سيتم
إزاحة الستار عن تمثال الشهيد عبد المنعم رياض خلال الاحتفالية والذي تم نقله مؤخرًا
من ميدان بورسعيد إلى ميدان الشهداء، موضحًا أن الهدف من نقل التمثال هو وضعه في مكان
يُعد رمزا للشهداء تكريمًا للقائد البطل الشهيد، بالإضافة إلى 4 تماثيل أحدهم يمثل
ثورتي 25 يناير و٣٠ يونيو، وآخر للمقاومة الشعبية، والثالث يرمز لانتصارات أكتوبر المجيدة،
والأخير يجسد محاور التنمية في بورسعيد.
وأضاف المحافظ أن الاحتفالية
ستشمل افتتاح متحف بورسعيد الذي يضم تماثيل ومجسمات لأبطال المقاومة الشعبية ومكتبة
وثائقية تروي قصة كفاح شعب بورسعيد وبعض الأعمال الفنية التي تمثل ذكرى انتصارات بورسعيد.
واستطرد المحافظ قائلا:
"إن تاريخ المدينة الباسلة وأبنائها ورجال المقاومة الشعبية حافل بالبطولات والتضحيات
خلال حرب العدوان الثلاثي في سبيل الدفاع عن تراب الوطن، وأن كل قطرة دماء مصرية سالت
على أرض بورسعيد هي بمثابة بطولة لصاحبها ولأجيال متتالية تعيش على أرض مصر نتفاخر
بها جميعا".
وهنأ الغضبان الرئيس عبد
الفتاح السيسي وأبناء محافظة بورسعيد وجموع الشعب المصري بذكرى ثورة25 يناير المجيدة التي وحدت صفوف المصريين.
كما هنأ الغضبان أيضا اللواء
مجدي عبد الغفار وزير الداخلية وكافة العناصر الشرطية بعيد الشرطة الذي يذكر بكفاح
مدن القناة ومواجهتهم للاحتلال، حيث يُعد عيد الشرطة تخليدًا لذكرى موقعة الإسماعيلية
عام 1952، والتي راح ضحيتها خمسون شهيدا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية على
يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952 بعد أن رفض رجال الشرطة تسليم سلاحهم وإخلاء
مبني المحافظة للاحتلال الإنجليزي.
وأشاد محافظ بورسعيد بالدور
الوطني الذي يقوم به جهاز الشرطة وما يبذلونه من تضحيات وشهداء ضاربين نموذجا ومثالا
في التضحية والدفاع عن الوطن بجانب القوات المسلحة، من أجل تحقيق الأمن والأمان للشعب
المصري.
وأكد الغضبان حرص المحافظة
على أن تتم الاحتفالية بشكل غير تقليدي يليق بتاريخ المحافظة وأبنائها الحافل بالنضال
والتضحية من أجل الوطن.