في الوقت الذي يحتفل فيه الفنان ماجد الكدواني بعيد ميلاده، يعود الجمهور ليتذكر مشوارا مليئا بالإبداع والإنسانية، لكنه أيضا لم يخل من لحظات انكسار كادت أن تغيّر مساره بالكامل،وبينما ظلت نجاحاته تتصدر المشهد، كان خلف الكواليس قصة إحباط عميق سببه فيلم جاي في السريع، قبل أن يتدخل الزعيم عادل إمام بمكالمة قلبت المعادلة وأعادت الكدواني إلى طريقه الصحيح.

يحتفل اليوم الأربعاء 10 ديسمبر الفنان ماجد الكدواني بعيد ميلاده، بعدما نجح طوال سنوات مسيرته في تقديم مجموعة كبيرة من الأعمال التي تركت أثراً واضحاً لدى الجمهور، سواء في الكوميديا أو الدراما،بدأ الكدواني مشواره الفني عبر مسرحيات الهواة، قبل أن ينطلق بثبات إلى السينما ويشارك في أفلام عديدة، من بينها الرهينة، هيبتا، وجاي في السريع. كما قدم حضورًا لافتًا في الدراما من خلال أعمال مثل الاختيار 2، موضوع عائلي وجسر الخطر، والتي عززت مكانته لدى محبيه.

ورغم النجاح الذي حققه لاحقًا، فإن بداياته لم تكن سهلة؛ إذ مرّ بلحظة إحباط كبيرة عقب عرض فيلم جاي في السريع عام 2005، بسبب ضعف إيراداته والظروف الإنتاجية التي لم يكن على علم بها، ما جعله يشك في مستقبل خطواته الفنية.

لكن نقطة التحول جاءت عبر مكالمة غير متوقعة من الفنان الكبير عادل إمام، وهو ما كشف عنه الكدواني في تصريحات تلفزيونية. قال إنه كان يجلس في منزله يفكر في أسباب تعثر الفيلم، قبل أن يتلقى اتصالاً من رقم غريب ليفاجأ بأن المتحدث هو الزعيم نفسه.

وأضاف الكدواني: «كنت فاكر حد بيهزر، لكن اتأكدت إنه الأستاذ عادل إمام، وقالّي: بص يا ماجد.. متشغلش بالك بإنتاج ولا بسينمات صغيرة ولا كبيرة، مثّل بس، وسيب السوق يحطّك في المكان اللي تستحقه».

هذه الكلمات كانت كفيلة بإعادة ثقته بنفسه ودفعه للاستمرار حتى يصل إلى النجومية التي يتمتع بها اليوم.