رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


6 قواعد عليك مراعاتها عند زيارة الأصدقاء والمعارف.. خبراء الأتيكيت ينصحون

13-12-2025 | 04:11


زيارة الأصدقاء

منة الله القاضي

زيارة الأصدقاء والمعارف لها قواعد وأصول، فهناك سلوكيات قد يقوم بها البعض دون قصد وهم لا يدركون أن تلك التصرفات تؤدي لأستياء أصحاب المنزل، هذا ما ذكره خبراء الأتيكيت عبر موقع "vegoutmag"، وإليكِ أبرزها:

١- الوصول دون تحديد موعد واضح :

يعد المجيء في وقت غير محدد أحد أكثر السلوكيات المزعجة للمضيفين، فقد  يضطر  صاحب البيت لتعديل جدول يومه بالكامل وانتظار الضيف دون معرفة وقت وصوله الحقيقي. 

٢- التعامل مع المنزل وكأنه فندق :

بعض الضيوف يتركون أغراضهم متناثرة ، أو يضعون مناشف مبللة على الأثاث أو يتركون الصحون على الطاولة دون تنظيف ، هذا السلوك يجعل المضيف يشعر بأن الضيف يتوقع أن يقوم الآخرون بخدمته، ويخلق عبئ إضافي على صاحب المنزل الذي بذل جهد مسبق لتجهيز المكان واستقبال الضيف بشكل لائق.

٣- تجاهل قواعد المنزل وروتينه :

لكل بيت نظامه الخاص من مواعيد نوم، وهدوء، وطعام ، قد يزعج المضيف أن يستخدم الضيف هاتفه بصوت مرتفع، أو يفتح التلفاز بلا إذن، أو يتحدث بصوت عال في وقت الراحة. 

٤- الانشغال المستمر بالهاتف :

حين ينهمك الضيف في استخدام هاتفه خلال الزيارة ويترك المضيف يتحدث وحده، يبدو الأمر كأنه عدم تقدير للوقت الذي خصصه المضيف لاستقباله ، الانشغال بالمكالمات أو مواقع التواصل يضعف التواصل ويُشعر صاحب المنزل بأن وجوده غير مهم.

٥- عدم عرض المساعدة بأي شكل :

حتى لو رفض المضيف فإن عرض المساعدة يعد من أساسيات الأدب ، الضيف الذي لا يرفع طبقه ولا يساعد في ترتيب الطاولة، ولا يعرض حمل شيء، يبدو وكأنه يتوقع خدمة كاملة ، هذا السلوك يشعر المضيف بالضغط خاصة إذا كان قام بجهد كبير لإعداد الطعام والترتيب.

٦- البقاء لمدة أطول من اللازم :

قد يستمر بعض الضيوف في الجلوس رغم انتهاء الزيارة بشكل واضح، أو يبقون لساعات إضافية دون مراعاة التزامات  صاحب المنزل، هذا السلوك يسبب إرهاق نفسي للمضيف، فتذكر دائماً أن الزيارة اللطيفة هي التي تنتهي قبل أن يشعر المضيف بأنها أصبحت عبئ أو ضغط.