فدوى طوقان.. شاعرة فلسطين التي خلدت الوجع والكرامة في قصائدها
في مثل هذا اليوم، 12 ديسمبر، نحيي ذكرى رحيل الشاعرة الفلسطينية الكبيرة فدوى طوقان (1917–2003)، إحدى أبرز الأصوات النسائية في الشعر العربي الحديث، التي جسّدت في قصائدها معاناة الوطن والمرأة، وجعلت من الكلمة سلاحًا في وجه الاحتلال والظلم،
ولدت فدوى طوقان في 1 مارس 1917، في نابلس، فلسطين، ونشأت في بيئة محافظة حالت دون إكمال تعليمها الرسمي، إذ أُجبرت على ترك المدرسة في سن مبكرة. لكن شقيقها الشاعر إبراهيم طوقان تولى تعليمها في المنزل، ففتح لها أبواب الأدب والشعر، وشجعها على النشر في الصحف والمجلات العربية.
أصدرت أولى مجموعاتها الشعرية "وحدي مع الأيام" عام 1952، وتوالت بعدها دواوينها التي حملت بصمتها الخاصة، مثل "أعطني حبًا"، و"اللحن الأخير"، و"على قمة الدنيا وحيدًا".
تميز شعرها بالصدق العاطفي، واللغة الرشيقة، والانحياز لقضايا المرأة والوطن، مما جعلها تُلقب بـ"أم الشعر الفلسطيني". وتوفيت في 12 ديسمبر 2003 عن عمر ناهز 86 عامًا