بريطانيا تنفي مزاعم الرئيس الأرجنتيني حول رفع حظر بيع الأسلحة منذ حرب جزر فوكلاند
رفضت الحكومة البريطانية، ما أعلنه الرئيس الأرجنتيني، خافيير ميلي، بشأن قيام بلاده بإجراء محادثات مع المملكة المتحدة لرفع حظر بيع الأسلحة للأرجنتين والذي فُرض بعد حرب جزر فوكلاند.
وأوضح متحدث باسم الحكومة البريطانية في بيان صحفي، اليوم /الخميس/ :"سيادة جزر فوكلاند غير قابلة للتفاوض، وسندافع عن حقها في تقرير المصير".
وأضاف: "في عام 2013، أجرى سكان الجزر استفتاءً على مستقبلهم، اختارت فيه أغلبية ساحقة البقاء جزءًا من المملكة المتحدة، ولا توجد محادثات محددة مع الأرجنتين بشأن تخفيف المملكة المتحدة لضوابطها على صادرات الأسلحة".
ومع ذلك، أضاف المتحدث: "على نطاق أوسع، نتطلع إلى تعزيز تعاوننا مع الأرجنتين في مجالات تشمل التجارة والعلوم والثقافة لتحقيق النمو للشعب البريطاني".
وكان خافيير ميلي، رئيس الأرجنتين، قد قال لصحيفة ديلي تلجراف البريطانية بأن حكومته بدأت محادثات مع المملكة المتحدة بشأن هذه القيود.
وأعلن ميلي أنه يعتزم زيارة المملكة المتحدة في أبريل أو مايو 2026، وألمح إلى رغبته في أن تُسلّم جزر فوكلاند إلى الأرجنتين عبر القنوات الدبلوماسية.
ووفقا للجارديان، كانت الأرجنتين قد غزت جزر فوكلاند، وهي أراض بريطانية، لفترة وجيزة عام 1982. واستمرت الحرب عشرة أسابيع، وأسفرت عن مقتل 255 بريطانيًا و649 أرجنتينيًا قبل استسلام الأرجنتين.
ومنذ ذلك الحين، اتخذت الحكومة البريطانية سياسة عدم السماح بتصدير الأسلحة إلى الأرجنتين إذا رُئي أنها "تعزز القدرات العسكرية الأرجنتينية".