من بين الوجهات السياحية العاليمة، يبقى البحر الأحمر من أفضل المناطق الغنية بالكائنات البحرية المذهلة التي تتمتع بخصائص فريدة من نوعها.

ومن أبرز الأنواع التي تنحظى باهتمام كبير تبرز سمكة الشمس العملاقة، وهى واحدة من أكثر الأسماك غرابة على مستوى العالم، ويصفها البعض بأنها أحد السفراء الحقيقيين لجمال الحياة البحرية فى البحر الأحمر.

شكل سمكة الشمس العملاقة

تتعد الأسماء التي تٌعرف بها  سمكة شمس العملاقة ومنها: سمكة شمس المحيط- سمكة مولا مولا أو خفاقة البيض، وتعتبر أثقل الأسماك العظمية وزنًا، إذ يصل وزنها إلى ألف كيلوجرام، ويزيد طولها عندما تمد زعانفها الظهرية والبطنية.

وتعيش سمكة مولا مولا في المياة المعتدلة والأستوائية حول العالم، حيث تبدو للوهلة الأولى كأن نصفها الخلفي مفقود لعدم امتلاكها الزعنفة الذيلية، كما أن جسمها مسطح افقيًا، ويميل جلدها إلى اللون، في حين أن فمها صغير وصعب الإغلاق، وعيونها صغيرة مقارنة بحجم جسمها، وأسنانها ملتحمة لتكوِن ما يشبه المنقار.

سمكة الشمس العملاقة في البحر الأحمر

وتعتبر تلك السمكة سفيرة لجمال البحر الأحمر اذ يعتبر ظهورها ووجودها مميزًا رغم ندرته عالميًا، وهي سمكة سامة يحتوي لحمها على الكثير من السموم، إلا أنها تعتبر من اللحوم الشهية في بعض البلاد مثل اليابان وتايوان، ولكن حظرت بعض البلاد الأوروبية طهيها بسبب احتوائها على السموم بنسبة كبيرة.

وتتغذى سمكة الشمس على قناديل البحر بشكل أساسي والعوالق وثعبان البحر وسمك الحبار والقشريات وتعتبر سمكة مسالمة، ومن غرائب سمكة الشمس أنها تصاب بأنواع كثيرة من الطفيليات البحرية وللتخلص منها تصعد على سطح الماء لتلتقط طيور النورس هذه الطفيليات من جسمها.