أعلن الرئيس البوركيني إبراهيم ترواري، أن العمليات العسكرية لمكافحة الإرهاب التي نفذها الجيش مؤخرا أسفرت عن استعادة عدة مناطق كانت تحت سيطرة الجماعات المسلحة.
وقال تراوري- في تصريح بثته هيئة الإذاعة والتليفزيون البوركينية إنه "تم استعادة عدة مناطق خلال شهر واحد، حيث تمركزت قواتنا. وتم تحييد جميع أشكال المقاومة المعادية التي واجهت قواتنا ولم نسجل أي خسائر في الأرواح، سوى بعض الإصابات الطفيفة".
وأضاف أن قوات الدفاع والأمن شنت "هجمات جريئة" في مناطق كانت تعتبر معاقل للجماعات المسلحة.متعهدا بملاحقة هذه الجماعات حتى الحدود لتأمين البلاد بأكملها.
وتابع: إن هؤلاء المجرمين الذين اعتقدوا أنهم أقاموا ملاذات آمنة على أراضينا تم إخراجهم من عدة مناطق وهم الآن يفرون من بوركينا فاسو. ونخبرهم أن أمامهم خيارين فقط اما مغادرة البلاد أو أن يتم تحييدهم"، .
وأكد ترواري أن تحقيق السيادة الكاملة يمر عبر ديناميكية ثورية، مشيرا إلى أن عملية تدريجية جارية في هذا الإطار.
كما أكد أن بوركينا فاسو الآن نموذج يحتذى به، وهي تسير على الطريق الصحيح"، داعيا المواطنين إلى الوحدة لتحقيق الأهداف المرجوة، ولا سيما التصنيع من خلال المعالجة المحلية للمنتجات.