تشعر المرأة أحياناً بأن شيئاً ما تبدل في شريكها دون سبب واضح أو مواجهة مباشرة، فغالباً ما يكون ذلك انعكاساً لإشارات خفية تتسلل إلى التفاصيل اليومية بصمت، فالإخلاص الحقيقي لا يقاس بكثرة الكلمات أو الوعود، بل بقدر الوضوح العاطفي واستمرارية السلوكيات الصادقة المتوافقة مع الأفعال، وفي العلاقات، ما لا يقال أحياناً يكون أبلغ من أي اعتراف صريح، وفيما يلي نستعرض لك في السطور التالية اهم العلامات التحذيرية التي تشير إلى أن شريكك غير مستعد للوفاء الحقيقي يجب الانتباه لها، وفقا لما نشر علي، citymagazaine وإليك التفاصيل:

شديد التكتم بشأن هاتفه:

يعد التعامل الغير معتاد والتكتم الشديد مع الهاتف من أولى الإشارات التي تثير الشك، فإذا كان شريكك يتعمد إبعاد الهاتف عنك ويصطحبه معه في كل تحركاته، فهذا معناه انه لا يرغب في مشاركته، وعندما يتوتر عند كل رنة ،فهذا يفتح باب التساؤلات ويزرع القلق، فانتبهي، في العلاقات الصحية لا تشكل الرسائل النصية والمكالمات تهديدا للثقة.

يتجاهل تفاصيل مهمة عن يومه:

عندما تصبح الإجابات مختصرة أو غير مفهومة وواضحة، أو تتكرر عبارات تخلو من التفاصيل ،تتغير ديناميكية العلاقة،  إذا اختفى شريكك  لفترة طويلة دون أن يوضح مع من كان أو سبب تأخره، فقد تشعرين بعدم الأمان، فغياب التوضيح بشأن التأخير أو الأماكن أو الأشخاص قد لا يكون مصادفة، بل محاولة للهروب ، فالشفافية لا تحتاج إلى جهد، لكن إخفاء التفاصيل يضعف الإحساس بالأمان ويثير الشك.

يقارنك بالنساء الأخريات:

المقارنة المستمر سواء بمشاهير أو زميلات أو علاقات سابقة، يعد سلوك مؤذي ومدمر للمشاعر والثقة بالنفس، فإذا كان شريكك يقارنك بالآخرين دائما ،فإنه يحاول خلق صورة تناسب رغباته، فالعلاقة الصحية تقوم على القبول، لا على إشعار الطرف الآخر بأنه في اختبار دائم.

يتجنب الإشارة الواضحة إلى العلاقة:

رفض تسمية العلاقة او الاعتراف بها بعد فترة طويلة، قد يكون مؤشر علي الخوف من الالتزام، الإبقاء علي الغموض يمنح الطرف الآخر مساحة مفتوحة لاختيارات موازية، ويترك الشريك في منطقة غامضة ومشوشة ترهق نفسيا، فالالتزام الواضح لا يقيد من يرغب في البقاء، بل يمنحه شعورا بالاستقرار.

سلوكه غير متوقع ومندفع:

العفوية قد تكون جذابة، لكن الاندفاع المستمر يخلق فوضي عاطفية، إذا كان شريكك يتخذ قرارات سريعة في كثير من الأحيان دون التفكير في العواقب أو يضعك في مواقف تجعلك تشعر بعدم الارتياح، فهذا يشير إلى نقص في الاستقرار العاطفي، يتطلب الوفاء الانضباط الذاتي والنضج والاحترام، وهي صفات تتلاشى بسرعة لدى الشريك المندفع في لحظة من الإثارة.