وذكر الموقع الرسمى لوكالة الأنباء اليمنية أن المخلافي بحث مع ماريا أنتونيا كالفو العلاقات الودية بين اليمن والاتحاد الأوروبي وآفاق تعزيزها وتطويرها.

وأعرب المخلافي عن قلق حكومته من التصعيد المتزايد من قبل ميليشيا الحوثي ومن تدهور الوضع الأمني في العاصمة صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرة الانقلاب عقب حملات الاغتيالات والاعتقالات التي تقوم بها الميليشيا بما فيها اعتقال أعضاء مجلس نواب وقيادات حزبية وقبلية ونهب وتفجير المنازل والشروع بممارسات بعيدة عن أخلاق الشعب اليمني وهي الإساءة إلى المظاهرات النسائية والاعتداء عليها.

وأضاف أن الحكومة اليمنية ملتزمة بتسخير جميع المنافذ البرية والموانئ الواقعة تحت سيطرتها لاستقبال المساعدات الإنسانية وتوفير ممرات آمنة لكي تصل إلى المواطنين الذين يجبرون على شراء المواد الغذائية والأدوية ومختلف احتياجاتهم من السوق السوداء بعد أن تسطو عليها الميليشيا وتبيعها بدلا من تركها لتذهب إلى مستحقيها ، وذلك من خلال عملية تقييم وخطة متكاملة تضعها الحكومة مع التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.

وأعربت المسئولة الأوربية عن تقديرها لتوجه الحكومة اليمنية الداعم للحل السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة من خلال دعم جهود المبعوث الخاص للأمين العام ، مؤكدة دعم الاتحاد الاوروبي لجهود المبعوث الأممي لليمن.

وأشادت بحرص الحكومة والتحالف على وضع وتنفيذ خطة متكاملة لضمان وصول الدعم الإنساني لمختلف مناطق اليمن.
حضر اللقاء وائل الهمداني مسؤول ملفي أوروبا والأمريكيتين بمكتب وزير الخارجية وريكاردو فيلا نائب رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن.