رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


هل نجحتِ في تربية أبنائك؟.. اكتشفي الحقيقة من هذه السلوكيات

20-12-2025 | 03:21


التربية الايجابية

منة الله القاضي

نجاح الأم في تربية أولادها لا يظهر فقط في سنوات الطفولة بل يتجلى بوضوح عندما يكبر الأبناء ويصبح لكل منهم حياته الخاصة، فهناك سلوكيات إذا لاحظتيها في الكبر فاعلمي أنك قد نجحت في أداء واحدة من أصعب وأجمل المهام في الحياة ، وذلك وفقاً لما نشر عبر موقع "geediting"

1- يتواصلون معك بمحبة وليس عند الحاجة فقط :

عندما يتصل بك أبناؤك لمشاركتك أخبارهم السعيدة، أو للاطمئنان عليك دون سبب فهذا دليل على أن علاقتك بهم قائمة على القرب العاطفي، لا على الاعتماد أو الواجب ، وجودك في حياتهم يمثل الأمان والدعم، وليس مجرد حل وقت الأزمات.

2- يضعون حدود واضحة باحترام :

قد يبدو وضع الحدود أمر صعب على بعض الأمهات لكنه في الحقيقة علامة صحية ، عندما يعبر أبناؤك عن احتياجاتهم وحدودهم بهدوء واحترام، فهذا يعكس ثقة متبادلة وعلاقة ناضجة، ويؤكد أنك ربيت أبناء يعرفون كيف يحافظون على أنفسهم دون إيذاء الآخرين.

3-يطلبون رأيك دون الاعتماد الكامل عليه :

نجاحك كأم يظهر عندما يلجأ إليكِ أبناؤك للنصيحة، لكنهم في الوقت نفسه قادرون على اتخاذ قراراتهم بأنفسهم ، هذا التوازن يعني أنك زرعت فيهم الحكمة والاستقلالية معًا، وجعلت رأيك محل تقدير لا أداة للسيطرة.

4- يشاركونك مشاعرهم بصراحة :

عندما يشعر الأبناء بالأمان الكافي للحديث عن مخاوفهم أو ضغوطهم دون خوف من الحكم أو التقليل، فهذا دليل على أنك كنت ملاذ آمن لهم ، فالمشاركة الصادقة تعكس علاقة قائمة على الثقة والدعم العاطفي.

5- يغفرون أخطاءك ويتفهمون إنسانيتك :

لا توجد أم بلا أخطاء لكن الأبناء الذين نشؤوا في بيئة صحية يستطيعون رؤية أخطاء والديهم دون قسوة ، قدرتهم على الغفران والتفهم تعني أنك علمتهم التعاطف، والاعتراف بأن الكمال غير موجود وأن العلاقات تبنى على التسامح.

6- يختارون وجودك في حياتهم :

إذا كان أبناؤك يحرصون على إشراكك في تفاصيل حياتهم، ويقضون الوقت معك بدافع الحب لا الالتزام، فهذا من أقوى دلائل النجاح ، الوجود الاختياري أقوى من أي فرض، ويعكس علاقة قائمة على المودة الحقيقية.

7- يحترمون اختلافك ويقدرون قيمك :

عندما يختلف الأبناء معكِ في الآراء أو أسلوب الحياة دون صراع أو قطيعة، فهذا يدل على نضجهم وقدرتهم على احترام الاختلاف ، كما يشير إلى أنك غرست فيهم قيم الحوار والتقبل، وهي من أثمن ثمار التربية الناجحة.