وزيرة الخارجية الكونغولية تبحث مع برنامج الأغذية العالمي التحديات الإنسانية في المناطق المتأثرة بالنزاع
بحثت وزيرة الخارجية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، تيريز فاجنر، في العاصمة كينشاسا، موضوع الأمن الغذائي والتحديات المرتبطة بوصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحتلة في الكونغو الديمقراطية، مع القائمة بأعمال مدير برنامج الأغذية العالمي في جمهورية الكونغو الديمقراطية، سينثيا جونز.
وأوضحت وزارة الخارجية، في بيان لها، بحسبما اوردت وكالة الانباء الكونغولية، أن "اللقاء ركز على وضع الأمن الغذائي في المناطق المتأثرة بالنزاعات، إضافة إلى التحديات المرتبطة بوصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحتلة".
وأشارت الوزارة إلى أن القائمة بأعمال مدير برنامج الأغذية العالمي في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ودعت خلال اللقاء الوزيرة بمناسبة انتهاء ولايتها في 31 ديسمبر 2025.
ويواجه نحو 28 مليون شخص في جمهورية الكونغو الديمقراطية انعداما حادا في الأمن الغذائي، وهو رقم قياسي للبلاد، بزيادة قدرها 2.5 مليون شخص خلال ثلاثة أشهر فقط. ويستمر تصاعد الصراع وفقدان سبل العيش في دفع الأسر نحو مزيد من اليأس.
وتشير أحدث التقارير في إطار التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي إلى أن نحو 4 ملايين شخص يعانون من الجوع، بينما تتفاقم الازمة بشكل خاص في شرقي البلاد، حيث يواجه 10.3 مليون شخص في إيتوري وشمال وجنوب كيفو انعداما حادا للأمن الغذائي.
كما تعد هذه الأزمة واحدة من أكبر أزمات النزوح في العالم، إذ اضطر نحو 7.8 مليون شخص لمغادرة منازلهم، ويعتبر العديد من هؤلاء الأشخاص من الفئات الأكثر ضعفا، إذ نزحوا مرارا وتكرارا خلال أزمة استمرت لعقود وتفاقمت بسبب الظواهر المناخية المتطرفة، مع تركيز عدد كبير منهم في إيتوري وشمال وجنوب كيفو.