في إطار خطة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وضمن جهودها المستمرة لنشر الوعي البيئي، نظم بيت ثقافة دير الجنادلة ندوة مكتبية حول «تلوث البيئة»، تناولت أحد أهم القضايا المعاصرة التي تمس حياة الإنسان وصحته بشكل مباشر.

أقيمت الفاعليات بالمجان ضمن خطة إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة د جمال عبدالناصر مدير عام الإقليم ، من خلال فرع ثقافة أسيوط بإدارة خالد خليل ، ونفذها بيت ثقافة دير الجنادلة برئاسة أسامة حماد 

حاضر في الندوة الأستاذ عبد الحكيم عامر، حيث استعرض مفهوم التلوث البيئي وأنواعه المختلفة، سواء تلوث الهواء أو المياه أو التربة، موضحًا الأسباب الرئيسية المؤدية إليه والآثار السلبية الناتجة عنه على صحة الإنسان والكائنات الحية والتوازن البيئي بوجه عام. 

كما أشار إلى خطورة السلوكيات الخاطئة التي يمارسها البعض، ودورها في تفاقم مشكلة التلوث، مؤكدًا على أهمية الوعي البيئي في الحد من هذه الظاهرة.

وتطرق المحاضر خلال اللقاء إلى دور الفرد والمجتمع في حماية البيئة، من خلال تبني السلوكيات الإيجابية مثل ترشيد استهلاك الموارد، والحفاظ على النظافة العامة، والمشاركة في المبادرات البيئية، مشددًا على أن حماية البيئة مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر الجهود بين المؤسسات والأفراد. 

تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة الأنشطة الثقافية والتوعوية التي ينفذها بيت ثقافة دير الجنادلة، تأكيدًا لدور الهيئة العامة لقصور الثقافة في نشر الثقافة البيئية، وتعزيز الوعي المجتمعي بالقضايا الحيوية، بما يسهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا ومسؤولية تجاه بيئته.