الوصول قبل الموعد ليس مجرد عادة بل يعكس شخصية الإنسان وقيمه ، فالنساء اللواتي يحرصن على الحضور قبل الموعد بربع ساعة يظهرن التزام واحترام للآخرين، كما يمنحهن الوقت للتحضير الذهني والتأقلم مع الموقف ، هذه العادة تكشف عن سمات عميقة تساعد على التعامل مع الحياة العملية والاجتماعية بفعالية أكبر  ، وفيما يلي نستعرض لكِ أبرز السلوكيات التي يتميزون بها ، وفقاً لما نشر عبر موقع "geediting"

1- شعور قوي بالتحكم والانضباط :

الأشخاص الذين يصلون مبكر يتمتعون بالقدرة على تنظيم وقتهم والتحكم في يومهم ، الوصول قبل الموعد يمنحهم شعور بالسيطرة ويقلل التوتر الناتج عن التأخيرة، فالمرأة التي تتبنى هذه العادة تستطيع إدارة مهامها بهدوء، وتواجه المواقف المفاجئة بطريقة أكثر اتزان.

2- احترام الوقت والمسؤولية :

الوصول المبكر يعكس احترام الشخص لمواعيده ولمواعيد الآخرين ، هؤلاء الأفراد عادةً ما يكونون موثوقين في العمل والعلاقات الاجتماعية ، فالمرأة التي تلتزم بهذه العادة تظهر التزامها بمسؤولياتها وحرصها على الوفاء بالوعود.

3- استعداد وتقليل القلق :

القدوم قبل الموعد يمنح الشخص وقت للتأهب والتحضير ، فالأشخاص اللذين يحرصون على التواجد قبل موعدهم يستخدمون هذا الوقت لتهدئة أنفسهم والتفكير في خطواتهم القادمة ، المرأة التي تعتمد هذه العادة تقلل من شعورها بالضغط النفسي والارتباك، وتتمكن من الدخول في المواقف بثقة أكبر.

4- الاهتمام بالتحضير الذهني :

الأشخاص الذين يصلون مبكرا يستغلون الوقت الإضافي لمراجعة أفكارهم وخططهم ، المرأة التي تتبنى هذه العادة تستفيد من هذه اللحظات لإعادة ترتيب أولوياتها، وضبط استراتيجياتها قبل الحدث الرئيسي ، هذا النهج يمنحها تفوق في الأداء ويقلل الأخطاء.

5- احترام الآخرين والتقدير المتبادل :

الالتزام بالمواعيد يظهر احترام الشخص للآخرين ويعكس تقديره لهم ، فالنساء اللواتي يحرصن على الحضور المبكر يبرزن مدى التزامهن بأهمية الوقت، ويرسخن علاقات قوية تقوم على الثقة والاحترام المتبادل.

6- التنظيم والقدرة على التوقع :

الحضور المبكر يظهر استعداد الشخص لأي طارئ أو تأخير محتمل ، فالأشخاص الذين يعتمدون هذه العادة يخططون مسبقا ويواجهون المواقف غير المتوقعة بهدوء ، فالمرأة التي تصل قبل الموعد دائما تمتلك القدرة على تنظيم يومها بكفاءة، والتعامل مع المفاجآت دون ضغوط.