تسعى الحكومة الفلبينية للحصول على عفو
ماليزيا على تسعة من مواطنيها، محكوم عليهم بالإعدام لتورطهم في محاولة عنيفة
للاستيلاء على ولاية صباح الماليزية عام 2013.
وقالت وزارة الخارجية في بيان صدر اليوم
الثلاثاء إن "الفريق القانوني للسفارة يقدم حاليا طلب للعفو للملك".
وكانت المحكمة العليا الماليزية قد أيدت
أحكام الإعدام أمس الاثنين، وكان سلطان فلبين قد نشر أكثر من 200 من رجاله في
فبراير 2013 في ولاية صباح للسيطرة على المنطقة الغنية بالموارد، ما أثار اشتباكات
مميتة استمرت أسابيع مع القوات الماليزية، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 70 شخصا.
وأثار العنف في منطقة لاهاد داتو دعوات
للحكومة الفلبينية لإحياء مطالبتها بالسيادة على ولاية صباح، أدى إلى توتر
العلاقات بين الدولتين.
وكانت سلطنة سولو في السابق تحكم أجزاءً
من إقليم مينداناو بجنوب الفلبين وصباح، قبل أن تنقل الحكومة البريطانية صباح
لاتحاد ماليزيا عام 1963
وتقول المزاعم الفلبينية إنه لم يتم التنازل عن ولاية صباح، ولكن تم تأجيرها
لشركة نورث بورنيو البريطانية، وما زال ورثة سلطان سولو يتلقون مقابل تأجير ولاية
صباح.