عادات تكشف عن شعور والدتك بالوحدة.. انتبهي لها
تشعر بعض الأمهات بالوحدة دون أن يصرحن بذلك، فتظهر مشاعرهن من خلال عادات يومية بسيطة قد لا ننتبه لها ، مع تغير مراحل العمر وانشغال الأبناء، قد تحتاج إلى اهتمام عاطفي أكبر ، ولذلك نستعرض لكِ ابرز العلامات التي تساعد الأسرة على التقرب منها، ودعمها نفسيا ومنحها شعور بالحب والاحتواء ، وفقاً لما نشر عبر موقع "yourtango"
1- الوصول مبكرا إلى المناسبات :
إذا كانت والدتك تحرص دائما على الوصول مبكرا للتجمعات العائلية أو المناسبات، فقد يكون ذلك تعبير عن شوقها للتواجد وسط الناس أطول وقت ممكن ، هذا السلوك قد يعكس رغبتها في الشعور بالانتماء وعدم ترك لحظة من التواصل.
2- إطالة الزيارات العائلية :
عندما تطيل والدتك الجلوس بعد الزيارة أو تتردد في المغادرة، فقد يكون ذلك لأنها تستمتع بالشعور بالدفء الأسري ، البقاء لفترة أطول يمنحها إحساس بالأمان والاهتمام، ويخفف من شعور الفراغ الذي قد تواجهه عند العودة إلى المنزل.
3- كثرة الحديث مع الغرباء :
التحدث المطول مع الجيران أو موظفي المتاجر أو أي شخص تقابله قد يكون علامة على احتياج والدتك للتواصل الإنساني ، هذه الأحاديث البسيطة تمنحها شعور مؤقت بأنها مسموعة ومقدرة.
4- تشغيل التلفاز باستمرار :
ترك التلفاز يعمل طوال اليوم حتى دون متابعة حقيقية، قد يكون وسيلة لملء الصمت وكسر الشعور بالوحدة ، الصوت المستمر يمنح إحساس بوجود أشخاص حولها، ويخفف من هدوء المنزل الذي قد يزيد الإحساس بالعزلة، خاصة في الفترات التي تقضيها وحدها لفترات طويلة.
5- السهر حتى وقت متأخر :
قد تميل بعض الأمهات إلى السهر لوقت متأخر كوسيلة لتجنب الشعور بالوحدة الذي يزداد مع هدوء الليل ، فالبقاء مستيقظة يمنحها إحساس بالانشغال، ويؤخر لحظات الصمت والتفكير.
6- السعادة الزائدة عند وجود الآخرين :
إذا لاحظت أن والدتك تصبح أكثر حيوية ومرح عند وجود العائلة أو الضيوف، فقد يكون ذلك دليل على احتياجها الشديد للتواصل ، هذه السعادة قد تعكس شوق للصحبة والاهتمام ، خاصة إذا كانت حالتها تختلف تماما عندما تكون بمفردها لفترات طويلة.
7- الانشغال الدائم بالمهام :
الانشغال المستمر بالأعمال المنزلية أو الأنشطة المتكررة قد يكون محاولة للهروب من الشعور بالوحدة ، ملء الوقت بالمهام يمنح والدتك إحساس بالهدف، لكنه أحيانا يخفي احتياج عاطفي للتواصل والاهتمام.