رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


كيف توازن الأم بين مذاكرة امتحانات منتصف العام لأبنائها والاحتفال برأس السنة؟

28-12-2025 | 13:00


الاحتفال بليلة رأس السنة

فاطمة الحسيني

مع اقتراب نهاية سنة 2025، يعيش العديد من الطلاب ضغطًا مزدوجًا، ما بين التحضير لامتحانات منتصف العام، وفي الوقت نفسه الرغبة في الاحتفال برأس السنة مع الأسرة والتجمع معهم، و هذا التوازن قد يبدو صعبًا، لكن يمكن تحقيقه إذا تم التخطيط له بشكل صحيح.

ومن جهتها تقول الدكتورة رحاب العوض، أستاذ علم النفس، يعتبر الوقت بين الدراسة والاحتفالات من أكثر الفترات التي يشعر فيها الطلاب وأولياء الأمور بالتوتر، فكثير من الأبناء يشعرون بالضغط النفسي عندما تتزامن الاختبارات مع مناسبات مرحة مثل رأس السنة، الأمر الذي يستلزم التخطيط الذكي والأنشطة القصيرة، التي تساعد على التركيز وتحافظ على الحالة النفسية الجيدة، من خلال استراتيجيات عملية لتحقيق الموازنة بين الدراسة والاحتفال، والتي منها ما يلي:

-تخصيص وقت محدد لكل نشاط، وتقسيم يوم رأس السنة إلى فترات محددة وقت للمذاكرة، ووقت قصير للمرح، حتى لو 30 دقيقة من الاحتفال مع العائلة أو نشاط ممتع، يمكن أن تمنح الطالب طاقة نفسية وتجدد تركيزه عند العودة للدراسة.

-استخدام المكافآت الذكية، بعد إنهاء جلسة مراجعة محددة، يمكن السماح بوقت قصير للترفيه، مثل مشاهدة فيلم قصير، تحضير مشروب مفضل، أو تزيين المنزل للعام الجديد، وهذه الطريقة تجعل الطالب مرتبطًا بالإنجاز والتحفيز، وتخلق جوًا من المرح دون تعطيل الدراسة.

-دمج الاحتفال في روتين الدراسة، حيث يمكن دمج أنشطة رمزية مرتبطة برأس السنة، مثل كتابة أمنيات السنة الجديدة، كجزء من نشاط كتابي للطالب بعد المذاكرة، وهذا يعطي الطالب شعورًا بالاحتفال، ويحفزه على التركيز أثناء الدراسة.

-الراحة النفسية القصيرة، والتوقف لمدة 5-10 دقائق بين المراجعات، والاستماع لموسيقى مبهجة أو القيام بحركة بسيطة، يقلل من التوتر ويحافظ على النشاط الذهني.

-تحديد أهداف واقعية، على الطلاب وضع أهداف صغيرة يومية أو أسبوعية، توازن بين التحصيل الدراسي والمتعة، حيث أن التركيز على إنجازات صغيرة يمنح شعورًا بالإنجاز، ويقلل القلق النفسي أثناء فترة الامتحانات.