تلجأ بعض النساء في أوقات التعب والقلق إلى تناول الحبوب المنومة ظنًا منهن أنها الحل السريع لمشكلات النوم، غير مدركات أن الافراط في تناول تلك العقاقير قد يسبب الكثير من المضاعفات الصحية، ولذلك نوضح في السطور التالية مخاطرها وأهم النصائح لتجنب آثارها السلبية، وفقا لما نشر على موقع " Web MD"

تسبب العقاقير المنومة، نوعًا من الدوخة والنعاس خلال النهار، بالإضافة إلى تغيرات في الشهية، جفاف الفم، صداع، ومشكلات في التوازن. كما قد يعاني بعض الأشخاص من تخبطات في النوم وسلوكيات غير واعية أثناء نومهم، مثل المشي أو الأكل أو إجراء مكالمات دون وعي كامل.

-تسبب العقاقير المنومة تأثير قوي على المهام اليومية لدى المرأة، إذ يمكن أن تبطئ ردود الفعل وتؤثر على الأداء في العمل أو أثناء القيادة، وقد يواجه الجسم هجوماً ارتداديًا عند التوقف المفاجئ عن تناول الحبوب.

وللحد من هذه المخاطر، ينصح الأطباء عادةً بخفض الجرعة تدريجيًا تحت إشراف طبي قبل التوقف تمامًا، كما أنه ليس من الضروري اللجوء إلى الحبوب المنومة للحصول على نوم هادئ وجودة راحة عالية، حيث أن هناك بدائل صحية وطبيعية يمكن للمرأة اتباعها، منها:

-تجنب الكافيين قبل النوم بست ساعات على الأقل، إذ يعمل كمنبه للجهاز العصبي.

-تخفيف تناول السوائل قبل النوم لتقليل الاستيقاظ الليلي للتبول.

-إلغاء استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بنصف ساعة على الأقل، لأن الضوء الأزرق يؤثر على الساعة البيولوجية.

-الحفاظ على غرفة نوم هادئة وباردة يساعد الجسم على الاسترخاء والاستعداد للنوم.

-تناول مشروبات دافئة مثل الحليب، البابونج، أو عصير الكرز الحامض قبل النوم.

-ممارسة الرياضة بانتظام في أوقات مبكرة من اليوم، ما يعزز من جودة النوم ويحسن الحالة الصحية عمومًا.

-تحسين عادات النوم وتعديل نمط الحياة يمكن أن يكون أكثر فعالية وأمانًا من الاعتماد الطويل على الحبوب المنومة، كما يساهم في تعزيز صحتك النفسية والجسدية بشكل عام.