ذكرت مصادر أمنية أن قائد شرطة برازيلى سابق ـ متهم بمحاولة انقلاب لصالح الرئيس البرازيلى الأسبق جاير بولسونارو ـ قد تم القبض عليه أمس /الجمعة/ فى باراجواى وتسليمه للسلطات البرازيلية .
وذكر راديو /أل أف أم/ السويسرى اليوم أن سيلفيني فاسكيس، المدير السابق لشرطة الطرق السريعة الفيدرالية، كان قد حكم عليه بالسجن 24 عاما وستة أشهر لدوره في محاولة الانقلاب التي قادها معسكر بولسونارو بعد الانتخابات الرئاسية لعام 2022، والتي فاز بها الرئيس اليساري الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وكان يقضي عقوبته رهن الإقامة الجبرية في ولاية سانتا كاتارينا الجنوبية، لكن سمح له بمغادرة المنزل خلال النهار مع ارتدائه سوارا إلكترونيا للمراقبة. وكان قد اختفى منذ مساء الأربعاء، عندما غادر منزله في سيارة مستأجرة برفقة كلبه.
وأكد نائب المفوض فابيو سانتا كروز، المسؤول عن المنطقة الحدودية الثلاثية بين البرازيل والأرجنتين وباراجواي أنه بعد إلقاء القبض عليه صباح الجمعة، سلم فاسكيس إلى السلطات البرازيلية.
وبعد محاولته الهرب، أمر قاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس بحبسه احتياطيا .
ووفقا للصحافة البرازيلية، قام فاسكيز، البالغ من العمر 50 عاما ، بكسر سوار المراقبة الإلكتروني الخاص به، وعبر الحدود بسيارته إلى باراجواي.
وأُلقي القبض عليه في مطار سيلفيو بيتي روسي الدولي، بالقرب من أسونسيون، أثناء محاولته الصعود على متن طائرة متجهة إلى السلفادور بهوية مزورة .