أعلنت النرويج عن سلسلة من الاكتشافات الجديدة للنفط والغاز في بحر الشمال قرب الحدود مع المياه البريطانية.

ووصفت المديرية النرويجية للموارد البحرية - في تقرير نقلته صحيفة "تليجراف" البريطانية - بحر الشمال بأنه "محرك صناعة البترول النرويجية، مع وجود 69 حقلًا قيد الإنتاج".

وأكدت الصحيفة أن قطاع بحر الشمال النرويجي سيظل منتجًا لسنوات قادمة، وأن جزءًا كبيرًا من غازه وبعض نفطه سيتجه إلى المملكة المتحدة، لتعويض الإمدادات التي فقدتها نتيجة تعمّد الحكومة البريطانية تقليص قطاعها المحلي.

وكان مشغّلان بريطانيان، هما «هاربور إنرجي» و«أكير بي بي»، توصلا إلى اكتشافات حديثة في القطاع النرويجي من بحر الشمال بالقرب من الحدود مع المملكة المتحدة، ما يشير إلى أن المنطقة لا تزال تزخر بإمكانات كبيرة، في وقت تُغلق فيه حكومة حزب العمال باب النشاط في هذا المجال.

كما أعلنت شركة «أوكيا» النرويجية عن اكتشاف نفطي إضافي في حقل يقع أقرب قليلًا إلى السواحل النرويجية. وفي الوقت نفسه، نجح بئر استكشافي حُفر بواسطة شركة الطاقة الحكومية «إكوينور» في اكتشاف نحو سبعة ملايين برميل من النفط.

وخلال عام 2025، حفرت النرويج نحو 45 بئرًا استكشافيًا، أسفر 12 منها عن اكتشافات ذات جدوى تجارية من النفط والغاز. وشمل ذلك 30 بئرًا في بحر الشمال، ستة منها كانت اقتصادية.

تأتي هذه الاكتشافات على النقيض تمامًا من وضع قطاع بحر الشمال في الجانب البريطاني، الذي تضرر من فرض الحكومة معدل ضريبة إجمالي يبلغ 78% على أرباح النفط والغاز، إلى جانب حظر عمليات الاستكشاف الجديدة.