رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


لإنقاص الوزن.. كل ما تريدين معرفته عن رجيم الكيتو

29-12-2025 | 03:52


نظام غذائي لإنقاص الوزن

منة الله القاضي

مع تزايد الاهتمام بالأنظمة الغذائية الحديثة أصبح رجيم الكيتو من أكثر الأنظمة شيوعا بين النساء الراغبات في إنقاص الوزن وتحسين الصحة ، يعتمد هذا النظام على تقليل الكربوهيدرات بشكل كبير مقابل زيادة الدهون، مما يدفع الجسم لإحداث تغييرات ملحوظة في طريقة إنتاج الطاقة، وقد ينعكس ذلك على الوزن، وفيما يلي نستعرض كل ما تريدين معرفته عن  هذا الرجيم ، وفقاً لما نشر عبر موقع "health" ، وإليك التفاصيل:-

١- تحول مصدر الطاقة في الجسم :

عند تقليل الكربوهيدرات يتوقف الجسم تدريجيا عن الاعتماد على الجلوكوز كمصدر رئيسي للطاقة، ويبدأ في حرق الدهون وتحويلها إلى كيتونات ، هذه العملية تعرف بحالة الكيتوزية، وتعد السبب الأساسي لفقدان الدهون عند اتباع رجيم الكيتو، لكنها تحتاج إلى فترة تكيف تختلف من امرأة لأخرى.

٢- فقدان الوزن في المراحل الأولى :

تشهد العديد من النساء فقدان سريع في الوزن عند بدء رجيم الكيتو، ويرجع ذلك جزئيا إلى فقدان السوائل المخزنة في الجسم ، ومع استمرار النظام يبدأ الجسم في حرق الدهون المخزنة بشكل أكثر كفاءة، مما يساعد على تقليل الوزن خاصة في منطقة البطن، مع ضرورة الالتزام بالتوازن الغذائي.

٣- تغيرات في الطاقة والتركيز :

في البداية قد تشعر بعض النساء بالتعب أو الصداع نتيجة انخفاض السكر في الدم وهي أعراض مؤقتة ، وبعد تجاوز مرحلة التكيف قد يلاحظ البعض تحسن في مستوى الطاقة والقدرة على التركيز، نتيجة استقرار مستويات الأنسولين واعتماد الجسم على مصدر طاقة ثابت.

٤- تأثيرات على الجهاز الهضمي :

التحول إلى الأطعمة الغنية بالدهون وقليلة الألياف قد يسبب اضطرابات هضمية مثل الإمساك أو الانتفاخ ، لذلك ننصحك بتناول خضروات منخفضة الكربوهيدرات وشرب كميات كافية من الماء لدعم صحة الجهاز الهضمي وتقليل هذه التأثيرات أثناء اتباع رجيم الكيتو.

٥- تغيرات هرمونية محتملة :

قد يؤثر رجيم الكيتو على التوازن الهرموني لدى بعض النساء، خاصة عند اتباعه لفترات طويلة أو مع تقليل السعرات بشكل مفرط ، قد تظهر تغيرات في الدورة الشهرية أو الحالة المزاجية مما يجعل المتابعة الطبية أمر مهم لضمان سلامة الجسم.

٦- فوائد ومخاطر يجب الانتباه لها :

رغم أن رجيم الكيتو قد يساعد في فقدان الوزن وتحسين بعض المؤشرات الصحية، إلا أن الاستمرار فيه دون تخطيط قد يؤدي إلى نقص بعض العناصر الغذائية ، لذلك يفضل اتباعه تحت إشراف مختص لضمان تحقيق الفائدة دون الإضرار بالصحة.