5 أسباب وراء أفكارك السلبية.. تقرير يوضح
أحيانا نجد أنفسنا عالقين في دوامة التفكير السلبي رغم أن حياتنا مستقرة ، الأمر الذي يجعلنا نتساءل عن سر توترنا وقلقنا من المجهول، لكن هل تعلمين أن وراء الأفكار السلبية مخاوف كامنة في العقل الباطن؟ هذا ما ذكره تقرير نشر على موقع "psychology today" وإليكِ التفاصيل:
1- الدماغ مبرمج للانتباه للخطر:
طبيعة الدماغ البشرية مراقبة المخاطر والتهديدات ، هذا يعني أننا نتذكر السلبيات والأخطاء أكثر من الإيجابيات وهو أسلوب حماية تطوري لضمان البقاء ، رغم أن هذا مفيد في المواقف الحياتية إلا أنه يجعلنا نفكر سلبا تلقائيا في مواقف الحياة الحديثة.
2- التفكير السلبي يحمي من المخاطر المستقبلية:
الدماغ يعتقد أن التفكير في الأمور السلبية يمكن أن يمنعنا من تكرار الأخطاء أو التعرض لمواقف مؤذية ، هذه الآلية تعرف بـ تجنب الخسارة ، حيث يركز الإنسان على الأخطاء والخسائر أكثر من النجاحات، كوسيلة لحماية نفسه من تكرار التجارب السلبية.
3- التركيز على السلبيات يولد هرمونات التوتر:
عندما نستغرق في الأفكار السلبية يفرز الجسم هرمون الكورتيزول المسؤول عن التوتر ، هذا يجعل الدماغ أكثر حساسية للمعلومات السلبية ويخلق حلقة مستمرة من التفكير السلبي، مما يعزز القلق والتوتر اليومي إذا لم نتدخل ونتعلم كسر هذا النمط.
4- العادات الذهنية تعزز التفكير السلبي:
مع الوقت تتشكل لدى الشخص عادات عقلية تجعل التركيز على السلبيات تلقائيًا ، التعود على التفكير في المشكلات أو النقد المستمر للذات والآخرين يكرس هذا النمط، ويصبح الدماغ يميل تلقائيا للسلبيات حتى في المواقف الإيجابية أو المحايدة.
5- التجارب السلبية تعالج بعمق عصبي أكبر:
بحسب الدراسات فإن الدماغ يعالج المعلومات السلبية بإشارات أقوى وأكثر استمرارية من الإيجابية ، هذا يعني أن المواقف المحفوفة بالعاطفة السلبية تخزن بعمق أكبر، لذا يميل العقل إلى إعادة التفكير فيها مرار ، مما يزيد من تكرار الأفكار السلبية في الذاكرة اليومية ، ويؤثر على المزاج والتركيز ، علاوة على ذلك يمكن أن يؤدي التركيز المستمر على هذه الذكريات السلبية إلى تعزيز القلق والتوتر، ويجعل من الصعب استبدالها بأفكار إيجابية.