زارت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، مساء اليوم، في نهاية جولتها بمدينة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد، يرافقها كل من وزير النقل الدكتور هشام عرفات، ومحافظ الوادي الجديد اللواء محمد الزملوط، مصنع الملابس الجاهزة والمنسوجات الذي بدأ إنتاجه في مدينة الخارجة منذ ٢٤ أغسطس الماضي بشراكة مع المحافظة و دعم من الصندوق الاجتماعي بعد أن كان المصنع قد تعثر لفترة طويلة.

وتخصص المصنع في صناعة الزِّي المدرسي بكفاءة من حيث الخامات والتصميمات والألوان .

والتقت الوزيرة  بالشاب الشريك في المصنع و يدعى «بكر حسين بكر» أن المصنع يعمل به ٣٧ عاملاً وعاملة من مدينة الخارجة، ويرتفع العدد  في بعض المواسم، فضلاً عن ١٧ عامل ما بين إدارة وتدريب أغلبهم من القاهرة.

وشرح كيف أن القدرة التصنيعية للمصنع تصل إلى ١٠٠٠ قطعة/ يوم من الزِّي المدرسي ، إضافة إلى ٣٠٠٠ قطعة / يوم من (بنطلون الجينز)، موضحا أن إجمالي الإنتاج بلغ ١٣٤٧٤ قطعة في خمسة أشهر (أغسطس-ديسمبر).

من جانبها، أكدت غادة والي أن الكرامة الحقيقية في العمل باعتبار الحل الأفضل لإخراج الناس من الفقر، مشيرة إلى أن المصنع تجربة ناجحة في كيفية الخروج من التعثر بفضل الشراكة بين المحافظة والقطاع الخاص ويقوم بتشغيل سيدات وشباباً واستطاع أن يحقق مبيعات بقيمة

مليون ١٢٩ ألف جنيه.  

وأكدت «والي» أنها مساندة لهذا النموذج الفريد قائلة: "لازم نشوف كيف نكرمه ونتوسع في المصنع لتشغيل المزيد من العمالة ".

 وأعربت الوزيرة عن سعادتها بفكرة إعادة فتح مصنع كان متوقفاً وتشغيل عمالة وفتح بيوت.. "إنتاج آلاف القطع من البنطلون و تي شيرتات خلال ٥ شهور، خاصة و أن المصنع يشغل سيدات.. مضيفة "عندنا سيدات يعملن في مهنة كثيفة العمالة وفِي مهنة يحبونها

..والشق الذي أشار إليه المحافظ اللواء الزملوط وهو منظر البنات كلهن رايحين الصبح لابسين تي شيرتات تسعدهن بألوان مبهجة بدل الموديل البيج.. إنما يبعث على السعادة لأن به الارتقاء بالذوق العام كما أنه يبيع بأسعار اقل ٤٠٪‏ وهذا جيد".

وجددت التأكيد على أهمية  نموذج الشراكة بيت أسرة منتجة، والمحافظة متمنية أن يتكرر، ومشددة في الوقت نفسه على أهمية مساعدته لأن قطاع النسيج كثيف العمالة، وأعربت عن تمنياتها بأن تعود في زيارة مقبلة وتجد المصنع قد اتسع وأصبح يشغل ٥٠٠ عاملاً وعاملة ويصدر منتجاته لأسواق خارجية أيضاً.