رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


إطلاق برنامج لدعم التحالفات بين الشركات التكنولوجية

8-3-2017 | 14:34


أطلقت غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، اليوم الأربعاء، برنامجها التدريبي الجديد الخاص بمبادرة دعم التعاون المشترك بين الشركات والتحالفات، وذلك بالتوافق مع الرؤية الطموحة التي تستهدف دعم الأعضاء من الشركات المتخصصة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عبر زيادة الوعي بأهمية التعاون المشترك مع مختلف الكيانات، وعقد الشراكات الإستراتيجية والتحالفات سعياً لتحقيق الأهداف التسويقية ومعدلات نمو حجم الأعمال وتعظيم الاستفادة من المنتجات والخدمات والخبرات المصرية المتميزة .

وقال المهندس وليد جاد رئيس الغرفة، من المقرر أن يشتمل البرنامج التدريبي على 3 مراحل أساسية ، حيث ستبدأ المرحلة الأولى في 19 من شهر مارس الجاري لتحديد مجالات عمل كل مؤسسة وتصنيفها وفقاً لمجالات العمل والتخصصات ، تليها المرحلة الثانية في 16 من شهر أبريل المقبل للتوعية بالمفاهيم الأساسية للشراكات والإعداد القانوني للتحالفات ، أما المرحلة الثالثة فإنها من المقرر لها أن تنطلق في 7  مايو المقبل لتوثيق وإبرام الاتفاقيات وإتمام صفقات التحالفات .

وفي سياق متصل ، تستهدف غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من هذا البرنامج إتاحة العديد من المميزات التنافسية للشركات المصرية وتعزيز القيمة المضافة من البرامج التنموية من خلال المساهمة البنًاءة في زيادة العوائد الاقتصادية ، حيث من المقرر أن يعمل البرنامج التدريبي على تعليم الأعضاء أساسيات بناء المؤسسات بما يتوافق مع الرؤى العامة وسبل صياغة الرسائل القابلة للتحقيق وإرساء قواعد النجاح التجاري.

 كما سيتضمن البرنامج أدوات التطوير للمؤسسات والطرق الأفضل لاستهداف الأسواق الخارجية وشركاء الأعمال، إضافة إلى نماذج تحليل انطباعات العملاء عن ماتقدمه الشركات واستراتيجيات تطوير المبيعات وجذب التحالفات والأطر الصحيحة للمدة الزمنية للتحالفات .

تجدر الإشارة إلى أن هذه الخطوة تعد أحد الإجراءات التنفيذية لتفعيل المبادرة التي أطلقتها غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT في فبراير الماضي بعنوان " مبادرة دعم التعاون والتحالفات بين الشركات Alliances " ، وذلك بعد أن رصدت التحديات التي تواجهها المؤسسات بعد المتغيرات المتلاحقة في صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومنها ارتفاع حدة المنافسة وزيادة التخصصات .