عاش سكان أحد أحياء لونغ آيلاند بولاية نيويورك، 72 ساعة من الذعر المستمر بسبب غزالة أثارت فوضى عارمة بسبب تجولها بين المنازل واصطدامها بالسيارات وطرقها أبواب السكان، قبل أن تنفق في ظروف غامضة.

وذكرت صحيفة "نيويورك بوست"، أن الواقعة بدأت حينما لاحظ سكان منطقة ليك رونكونكوما غزالة بيضاء الذيل وهي تركض بشكل عشوائي في الشوارع، وتصطدم بالمركبات، وتلحق أضرارًا بالممتلكات العامة والخاصة، ما أثار حالة من القلق.

وقال أحد السكان، ويدعى توم، إن الغزالة "كانت تجوب المكان بلا توقف، واصطدمت بشاحنة أحد الجيران، وصعدت فوق شرفة منزل آخر، كما حطمت أسوارًا وأعمدة خلال اندفاعها العنيف".

من جهتها، أوضحت باتريشيا مودارو أن الغزالة كانت تستلقي في حديقة منزلها، قبل أن تحاول فرق من إدارة الحفاظ على البيئة وشرطة مقاطعة سوفولك السيطرة عليها، إلا أن المحاولة باءت بالفشل، وأضافت: "بمجرد أن اقترب أحد الضباط منها، نهضت فجأة وبدأت في حالة هياج غير طبيعية".

وتابعت أن الغزالة عادت في اليوم التالي إلى منزلها، وطرقت باب المنزل قرابة الساعة التاسعة مساءً، ما دفعها للاعتقاد بأن شخصًا ما يحاول اقتحام البيت، لتسارع بالاتصال بالشرطة.

وخلال المطاردة الثانية، شوهدت الغزالة وهي تجري بين الجدران والأسوار، قبل أن تصل إلى مركز تجاري قريب.

وتمكن رجال الشرطة لاحقًا من محاصرة الحيوان باستخدام أداة تشبه الحبل، وسحبوه إلى جانب الطريق. ولم تُعرف على وجه الدقة أسباب نفوق الغزالة.