دعا رئيس صربيا ألكسندر فوسيتش اليوم الثلاثاء بعثات الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في كوسوفو إلى السماح لوكالات بلاده بالانضمام إلى التحقيق الجاري في اغتيال السياسي الصربي أوليفر إيفانوفيتش زعيم حزب الحرية والديمقراطية والحقيقة في شمال كوسوفو.

واغتيل إيفانوفيتش وهو أحد قادة الصرب في كوسوفو صباح اليوم لدى دخوله مبنى حزبه.

وذكرت وكالة أنباء (تاس) الروسية في نشرتها باللغة الإنجليزية أن فوسيتش أعلن عن هذا الأمر في خطاب إلى الأمة بعد اجتماع لمجلس الأمن الصربي.

وأضاف "لقد قرر مجلس الأمن الصربي في الاجتماع إرسال خطابات إلى بعثتي الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في كوسوفو نطالب فيها بمشاركة وكالات الدولة الصربية في التحقيق في اغتيال إيفانوفيتش حيث أننا واثقون من أن المشاركة في التحقيق ستؤدي إلى حل الجريمة".

وأدانت بعثات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بكوسوفو اغتيال السياسي الصربي ودعت إلى تحقيق في الجريمة في أسرع وقت ممكن.

وعرضت شرطة كوسوفو مكافأة قدرها 10 آلاف يورو لمن يدلي بمعلومات تقود إلى القبض على قاتل السياسي الصربي.

وقالت الشرطة- في وقت لاحق- إنه لم يسمع أحد صوت الأعيرة النارية لكن جاره عثر عليه مصابا لدى عودته إلى منزله بعد تسوق. 

وعثرت الشرطة على سيارة محترقة دون لوحة ترخيص على مسافة من مسرح الاغتيال، ويعتقد أن المسلحين استخدموا السيارة في الجريمة، وجرى نقل إيفانوفيتش إلى مستشفى مصابا بخمسة أعيرة نارية في المنطقة العليا من الصدر ولم تفلح محاولات الأطباء لإبقائه على قيد الحياة.