مع نهاية عام 2025، تتجه الكثير من النساء إلى التفكير في تجاربهن الشخصية، وما مر به من لحظات سعيدة أو صعبة، بهدف استقبال العام الجديد بقلب أكثر وضوحًا ورضا، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم الأسئلة التي يجب توجيهها لذاتك والتي يمكن أن تحدث فارقًا حقيقيًا في نظرتك لحياتك وأهدافك العام المقبل، وفقا لما نشر على موقع " psychologytoday"

-ماذا أريد أن أتذكر حقا من 2025؟

التركيز على اللحظات الصغيرة ذات المعنى يساعدك على إدراك ما كان له تأثير إيجابي في حياتك، سواء كانت محادثة ملهمة، أو تجربة غيّرت وجهة نظرك في أمر ما.

-متى شعرت بالسعادة أو الحرية؟

فهم الأوقات والأماكن التي تمنحكِ شعورًا حقيقيًا بالراحة يساعدك على تنظيم وقتك في المستقبل حول ما يمنحكِ طاقة إيجابية.

-ما الذي منحني طاقة، وما الذي استنزفني؟

تمييز الأنشطة والعلاقات التي تغذي روحك عن تلك التي تستنزفك يعد خطوة أساسية لوضع حدود صحيحة في 2026.

-ما الذي ظننته مستحيلًا وحققته؟

التأمل في إنجازاتك، خاصة ما بدا صعبًا في البداية، يعزز ثقتكِ بنفسك ويزيد قدرتك على مواجهة تحديات جديدة.

-أي عادة إذا التزمت بها ستؤثر إيجابيًا على حياتك؟

من الممكن أن يكون تقليل استخدام الهاتف، أو المواظبة على المشي، أو التواصل العميق مع من تحبين، عادًة لها تأثير كبير على جودة حياتك.

-ما الذي حاولت السيطرة عليه ولم تستطيعي؟

الإدراك بأن بعض الأمور خارجة عن السيطرة يخفّض من الضغط النفسي، ويتيح لكِ تركيز طاقتك على ما يمكنك تغييره بالفعل.

-هل هناك شخص بحاجة إلى التسامح في 2026؟

التسامح لا يعني النسيان، بل التحرّر من مشاعر الغضب والكراهية التي تثقل القلب، ما يمكنك من بدء العام الجديد براحة وهدوء داخليين.