ونقلت قناة العراقية عن بهاء الدين قوله إن قرار الانسحاب جاء بموافقة أغلبية أعضاء القيادة العامة في الحزب، مشيرا إلي أن قرار الانسحاب ليس معناه أن الاتحاد الإسلامي ضد حكومة الإقليم.

وأوضح أن حزب الاتحاد الإسلامي قدم خلال الفترة الماضية مشاريع تهدف خدمة مصالح المواطنين لتوفير الرواتب وتطهير قوائم الناخبين والتدقيق في واردات النفط، كاشفا في الوقت ذاته أن بقاء الحزب في هذه الحكومة تسبب له في الإحراج أمام الشعب ومؤيديه.

كان الاتحاد الإسلامي الكردستاني قد امهل في 24 ديسمبر الماضي حكومة إقليم كردستان حتى يوم 15 يناير الجاري لإجراء الإصلاحات وتحسين الأوضاع المعيشية وفي حال عدم استجابة الحكومة سيعلن موقفه الحاسم بشأن المشاركة في حكومة الإقليم.