أكد السفير حداد الجوهري، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج، أن العمل القنصلي يمثل أحد الأعمدة الأساسية لوزارة الخارجية، خاصة بعد دمج وزارتي الخارجية والهجرة، مشددًا على أن المواطن المصري في الخارج يحظى بالاهتمام نفسه بغض النظر عن حجم الجالية في الدولة التي يقيم بها.

وقال "الجوهري" خلال لقائه على قناة "إكسترا نيوز"، إن الوزارة طورت منظومة متكاملة للتواصل مع المصريين بالخارج، تضمنت خطوطًا ساخنة بكل بعثة دبلوماسية وخطًا مركزيًا بالوزارة، إضافة إلى صفحات رسمية للسفارات والقنصليات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما أتاح تواصلًا مستمرًا على مدار الساعة دون رصد أزمات كبيرة.

وأشار إلى أهمية تسجيل المواطنين بياناتهم لدى السفارات، سواء بالحضور المباشر أو عبر المواقع الإلكترونية، موضحًا أن التسجيل يقتصر على بيانات أساسية لتسهيل التواصل مع الأسر في حالات الطوارئ.

وفيما يتعلق بإدارة الأزمات، أكد "الجوهري" أن الوزارة تعتمد خططًا استباقية تشمل إجلاء السيدات والأطفال قبل تفاقم الأوضاع الأمنية، لافتًا إلى نجاح مصر في تنفيذ عمليات إجلاء جماعي في دول شهدت نزاعات، مثل ليبيا منذ عام 2011، وكذلك خلال جائحة كورونا.