وسط تخبط في إدارة قطر لملفاتها السياسية بعد الارتماء في أحضان إيران وتركيا، وقطع علاقتها مع دول جوارها العربي، والانخراط في تمويل الجماعات الإرهابية، طرح قائد شرطة دبي السابق، ضاحي خلفان، عدة تساؤلات حول علاقة قطر بأشقائها العرب من جهة، ودعمها للإرهاب من جهة أخرى، وكيف أصبحت بمثابة الدولة المنبوذة من قبل محيطها بعد انكشاف مخططات تنظيم الحمدين العدوانية.

 خلفان طرح سلسلة من الأسئلة في تغريدات على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، قائلا: "لماذا تتخبط قطر في التعامل مع الآخرين؟"،  و"لماذا يطلق على قطر الدولة المنبوذة؟". وأضاف: "كيف باتت قطر في مهب الريح.. وبابها لا تسده ولا تستريح؟ ولماذا خصصت قطر حظيرة فندقية لخرفان الإخوان الإرهابيين؟".

الإجابة عن هذه الأسئلة متروك لفطنة المتابع العربي لإجرام تنظيم الحمدين الذي يسعى في الأرض خرابًا، فالجميع يعلم السياسة العدوانية لنظام تميم بن حمد ضد الدول العربية وسياسة الاستقواء بالغرباء واضحة للعيان، واستضافة قادة الجماعات الإرهابية في الدوحة حقيقة لا تقبل البطلان.

وأعلنت السعودية ومصر والإمارات والبحرين قطع العلاقات مع قطر، 5 يونيو الماضي، بسبب ملف الأخيرة في تمويل الإرهاب وإيواء المتطرفين والانخراط في مخططات تآمرية ضد دول الجوار العربي، في إطار التحالف القطري الإيراني الرامي لإضعاف المجتمعات العربية بهدف بسط النفوذ الفارسي على المنطقة،