سحر الكريسماس على جدران المتاحف.. لوحات تحكي الشتاء والاحتفال
مع حلول رأس السنة الجديدة، تتفتح أبواب المتاحف لتستقبل الزوار في رحلة بصرية ساحرة، حيث تتحول الألوان والفرشاة إلى ألحان من الفرح والشتاء، وتنبض الجدران باللحظات الاحتفالية والبهجة التي عاشها البشر على مر العصور، فتصبح اللوحات نافذة نطل منها على مشاهد من الماضي المليء بالاحتفالات، الثلوج، والأجواء المرحة، لنكتشف معًا كيف حول الفن لحظات بسيطة إلى مشاهد خالدة تزين بها بداية العام الجديد.
عيد الميلاد في قاعة البارون
لوحة "عيد ميلاد مجيد في قاعة البارون" للفنان الأيرلندي دانيال ماكليس، رسمت عام 1838، زيت على قماش، أبعادها 183 سم × 366 سم، موجودة في المعرض الوطني لأيرلندا في دبلن، تصور مشهدًا احتفاليًا في قاعة إحدى الضيعات الإنجليزية، مع وليمة وموسيقى وألعاب، ويظهر في اللوحة أكثر من مئة شخصية، لتعكس أجواء الاحتفال الشتوي والاجتماعي في العصر الفيكتوري.

الصيادون في الثلج
لوحة "الصيادون في الثلج" للفنان بيتر برويغل الأكبر (1565)، زيت على خشب، أبعادها 117 سم × 162 سم، موجودة في متحف تاريخ الفنون في فيينا، تظهر ثلاثة صيادين عائدين من رحلة صيد في الشتاء، مع كلابهم، بينما يمارس آخرون أنشطة شتوية مثل التزلج والألعاب على الجليد، لتقدم لوحة برويغل رؤية حية للطبيعة والأنشطة اليومية في فصل الشتاء.

العقعق
لوحة "العقعق" للفنان الفرنسي كلود مونيه (1868-1869)، زيت على قماش، أبعادها 89 سم × 130 سم، موجودة في متحف أورسيه بباريس، تجسد طائرًا أسود جاثمًا على بوابة وسط منظر ثلجي، بينما تعكس أشعة الشمس ظلالًا ملونة على الثلج، بأسلوب ابتكاري يبرز مهارة الانطباعيين في استخدام الضوء واللون لتصوير الواقع الطبيعي، لتخلق لوحة بصرية فريدة لعشاق الفن.
