قال دبلوماسي روسي بارز إن الحوار بين روسيا والاتحاد الأوروبي لم يُغلق إلى الأبد، مرجحًا إمكانية تغير مسار العلاقات مع تشكيل مفوضية أوروبية جديدة في المستقبل.

جاء ذلك على لسان فلاديسلاف ماسلينيكوف، مدير إدارة الشؤون الأوروبية بوزارة الخارجية الروسية، والذي أكد في تصريحات صحفية من موسكو إنه من المبكر الجزم بأن العلاقات الروسية-الأوروبية وصلت إلى طريق مسدود، موضحًا أن المفوضية الأوروبية تُنتخب لفترة زمنية محددة، ومع انتهاء ولاية المفوضية الحالية سيتم انتخاب أخرى جديدة.

وأضاف ماسلينيكوف:" لا أعتقد أن الحوار بين روسيا والاتحاد الأوروبي ضاع إلى الأبد.. لكل مفوضية أوروبية مدة زمنية، والمفوضية الحالية أيضًا لها أجل، وبعد انتهائه سيتم انتخاب مفوضية جديدة".

وانتقد الدبلوماسي الروسي سياسة العقوبات الأوروبية المفروضة على بلاده، معتبرًا أن الاتحاد الأوروبي هو المتضرر الأكبر منها، قائلاً:" أتمنى أن يدرك الاتحاد الأوروبي في نهاية المطاف أن من يعاني فعليًا من سياسة العقوبات ضد روسيا هو الاتحاد نفسه".

وشدد على أن بروكسل ستضطر عاجلًا أم آجلًا إلى مراجعة نهجها تجاه موسكو، مؤكدًا أن روسيا ستظل دائمًا جارًا جغرافيًا للاتحاد الأوروبي على القارة الأوراسية، ما يجعل استمرار القطيعة أمرًا غير واقعي على المدى الطويل.