شارك خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، اليوم الأربعاء، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، في فاعليات مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وبمشاركة ممثلين عن 86 دولة عربية وإسلامية ودولية.

وأوضح نقيب المعلمين أن الدولة المصرية كان لها توجه واضح منذ اللحظة الأولى حتى الآن، حيث قادت مجلس الأمن لموقف تاريخي كان به 14 دولة ضد "فيتو" أمريكي، فضلًا عن القرارات التاريخية التي أصدرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن القدس ليست قضية عابرة للأمة العربية بل قضية تاريخية، لافتًا إلى أن فلسطين عربية وقدسها حرة وستنتصر ضد قوى الطغيان ولن تركع.

يأتي هذا المؤتمر في إطار سلسلة القرارات التي اتخذها شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين الدكتور أحمد الطيب، للرد على الإعلان الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.

يذكر أن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر تضمنت كلمات الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، والرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، وقداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والدكتور يوسف بن أحمد العثيمين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، ومرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي، والشيخ الدكتور صالح بن عبد العزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية السعودي، والدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي، والدكتور أولاف فيكس تافيت الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، والدكتور محمد العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي. ومشاركة فعالة أيضًا في المؤتمر من أمين الجميل رئيس جمهورية لبنان الأسبق، وفؤاد السنيورة رئيس مجلس وزراء لبنان الأسبق، وعمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق.