رئيس لجنة الحوار الإسلامي المسيحي اللبناني: أقترح تدشين مؤسسة إسلامية مسيحية لدعم القضية الفلسطينية
أكد رئيس لجنة الحوار الإسلامي المسيحي في لبنان، محمد
السماك، إن تعريف المشكلة هو نصف الطريق لحلها، موضحًا أن الحركة الصهيونية نوعان:
أولها الصهيونية اليهودية والثانية الصهيونية المسيحية وهي اخطر الحركات على القضية
الفلسطينية، مبينًا أن تلك الحركة تؤمن بأن المسيح سيعود في فلسطين وبين اليهود، ومن
بين فلسطين سيظهر في القدس وخاصة بالهيكل المزعوم، مؤكدًا أنهم يعملون الآن على احتلال
ما يمكنهم من مخططهم ويعاونهم في ذلك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقرار الأخير بنقل
السفارة الأمريكية إلى القدس.
وخلال كلمته بالجلسة الحوارية والتي جاءت بعنوان:
" الهوية العربية للقدس ورسالتها" قدم السماك الشكر لفضيلة الإمام الأكبر
أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر، على تنظيمه لهذا المؤتمر العالمي، مطالبًا بضرورة تضافر
الجهود للعمل على استعادة القدس وحقوق الفلسطينيين، مضيفًا أنه لا بد أن تكون هناك
مؤسسة إسلامية مسيحية لدعم القضية الفلسطينية، يتبناها فضيلة الإمام الأكبر، وتشجع
الوجود العربي المسلم والمسيحي في القدس والعمل على حمايتها وحماية المقدسات بها.