ذكرت وزارة النقل الصينية، اليوم الخميس، أن بقعة النفط المُتسربة من ناقلة النفط الإيرانية الغارقة في بحر الصين الشرقي آخذة في الاتساع، وأنها سوف تشكل تهديدًا خطيرًا للبيئة البحرية بعد أن عادلت مساحة العاصمة الفرنسية باريس.

ونقل راديو "الصين الدولي" عن الوزارة أنها اكتشفت عدة بقع زيتية وليس بقعة واحدة، وأن مساحة البقع تجاوزت بكثير 10 أميال بحرية بعد أن تضاعف حجمها عدة مرات.

وأثار اتساع البقعة الزيتية المخاوف خشية أن تصيب بأضرار بيئة الأحياء الطبيعية بالمنطقة الغنية بالأسماك والطيور.