أكد وزير الداخلية والبلديات اللبناني نهاد المشنوق، وجود قيادة في بلاده لتنظيم داعش الإرهابي، موضحا أنه بعد دراسة خريطة "داعش" واحتمالات الأساليب الجديدة، تم التوصل إلى إستنتاج بأنه لا بد أن تكون هناك قيادة مقيمة في لبنان للتنظيم، قادرة على تجنيد وتنفيذ عمليات إرهابية.
وتحدث المشنوق في مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، عن عملية "لبنان الآمن" ومفادها أنه بعد إنفجار برج البراجنة فى نوفمبر 2015، درست شعبة المعلومات اللبناني الخريطة الجديدة التي يمكن أن يعتمد عليها تنظيم "داعش" الإرهابي في عملياته الإرهابية، وتم التأكد من وجود قيادة قائمة في لبنان للتنظيم الإرهابي.
ولفت المشنوق إلى أنه في يوليو 2017 ألقي القبض على قيادي في "داعش" هو "أبو جعفر العراقي " وتم تجنيده من قبل شعبة المعلومات لمدة 5 أشهر دون معرفة قيادة التنظيم بالقبض عليه.
وأضاف أن القبض على أبي جعفر العراقي من قبل الأجهزة الأمنية وتجنيده، أسهم في اكتشاف المخططات الإرهابية خلال فترة الأعياد باستهداف الأماكن العامة ودور العبادة.
وقال "قررنا الإعلان عن عملية "لبنان الآمن" لتأكيد الإحتراف الأمني في لبنان ولطمأنة اللبنانيين والعرب، مضيفا "أن الوضع الأمني في لبنان ممسوك بأعلى درجة احتراف".