قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: "عندما شرعنا في عمل الأنفاق استخدمنا تكنولوجيا وأعمال هندسية لم تكن متاحة قبل ذلك، وهو ما أتاح خبرات جديدة لشركات مصرية مثل "أوراسكوم وبتروجيت والمقاولين العرب".. وإذا قررت الدولة فيما بعد إنشاء مترو أنفاق في مصر ستتمكن هذه الشركات من تنفيذه دون تدخل من شركات أجنبية.. متسائلا "هل امتلاك هذه القدرة يساوي الأموال أم لا؟".

وأشار الرئيس السيسي خلال جلسة "اسأل الرئيس" في مؤتمر "حكاية وطن"  إلى أن المشروعات الجديدة سواء قناة السويس أو مشروعات البنية التحية ساهمت في إعادة تأهيل مصر من أجل أن تكون على أعتاب امتلاك بنية متطورة للـ 50 سنة المقبلة من أجل أن نقول عندنا استثمارات واقتصاد حقيقي يمكن أن يتحقق.

وأضاف الرئيس، "تحدثت عن قناة السويس كمثال، لكن المشروعات القومية كشبكة الطرق أو الغاز أو الكهرباء أو مشروعات الصرف الصحي، كلها ضمن مرحلة تثبيت الدولة والاستعداد لمرحلة جديدة هي مرحلة البناء في الـ4 سنوات المقبلة.

واختتم: "لابد في البداية أن تصبح الدولة دولة حقيقية ثم تبدأ عملية بناء ببرامج لباقي المؤسسات من تعليم وصحة وحتى مؤسسات الدولة التي تحتاج لإعادة هيكلتها، لن يكون هناك مدن حقيقية متطورة بحق طبقا للجيل الجديد إلا المدن التي نقيمها حاليا في كل مكان مثل العاصمة الإدارية والعلمين وغرب المنيا وملوي وشرق بورسعيد والجلالة، والعديد من المدن المقامة طبقا للمعايير العالمية".