أعلنت الشرطة الهندية، اليوم السبت، أن عدد ضحايا نيران القوات الباكستانية على طول الحدود الدولية ارتفع إلى تسعة قتلى وأكثر من 40 مصابًا وسط تصاعد التوترات الحدودية في ولاية (جامو وكشمير) خلال يومين.

ونقلت وكالة (أندو اسيان نيوز) الهندية، عن مسؤول في الشرطة قوله إن جنديًّا وأربعة مدنيين قتلوا اليوم في القصف الباكستاني وإطلاق النيران على طول خط المراقبة والحدود الدولية، وذلك بعد مقتل جنديين ومدنيين اثنين، أمس الجمعة.

وأضافت الشرطة أن قوات الحرس الباكستاني واصلت قصفها العشوائي وإطلاق النار على المنشآت المدنية والأمنية ليومين، مشيرة إلى أن "القوات الهندية ترد على النيران بقوة وتم نقل المصابين من المدنيين وأفراد الأمن البالغ عددهم 40 إلى مختلف المستشفيات.

ونقلت الوكالة عن مصادر في الجيش أن "القوات الهندية قصفت وردت على النيران، مما أدّى إلى مصرع سبعة من الجنود الباكستانيين وتدمير أربعة مراكز تابعة لقواتها.

وذكرت أنباء محلية أن نحو 10000 من سكان القرى الحدودية من محافظات (جامو) و(سامبا) و(كاثوا) التي تعرضت للهجوم الباكستاني اضطروا للفرار من منازلهم إلى مناطق أكثر أمنًا، وأغلقت الإدارة المحلية أكثر من 300 من المعاهد التعليمية الواقعة قرب الحدود في محافظات (جامو) و(سامبا) و(كاثوا) و(راجوري) و(بونش) عقب زيادة التوتر بسبب القصف.

وتتهم الهند جارتها باكستان بدعم الجماعات المسلحة في كشمير وتمويلها ومساعدتها، في حين تنفي إسلام آباد هذه الاتهامات وتؤكد أن الكشميريين يدافعون عن حريتهم.