وأضافت اللجنة –في بيان لها اليوم- أن زيارة نائب الرئيس الأمريكي "مايك بنس" إلى مصر جاءت ضمن جولة بالمنطقة، وأن لقاءه الرئيس السيسي جاء في الوقت المناسب ليستمع ممثل الإدارة الإمريكية وجها لوجه للرؤية المصرية للقضية الفلسطينية، بعد صدور القرار الأمريكي باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إليها، ثم قيام الإدارة الأمريكية بتصعيد المواقف مع الفلسطينين من تخفيض تمويل منظمة الأونروا المعنية بشؤون اللاجئين الفلسطينيين، وغير ذلك من إجراءات تهدد عملية السلام في الشرق الأوسط.

وأشارت اللجنة إلى أن زيارة نائب الرئيس الأمريكي جاءت أيضا في الوقت المناسب ليعرف ممثل الإدارة الأمريكية عن قرب، الموقف المصري الثابت من دعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لافتة إلى تأكيد الرئيس السيسي له أن تسوية النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي لن تتحقق سوى من خلال المفاوضات القائمة على أساس حل الدولتين.