طالبت بعض الفنانات بضرورة الاهتمام بالصورة والصوت وتسلسل الأحداث والقصة
في السينما من أجل توصيل الرسائل المطلوبة بكل سهولة ويسر إلى الجمهور، والابتعاد عن
القصص التي تعتمد على الحفظ والتعلم.
ولا تحبذ الفنانة كندة
علوش السينما التي تعتمد على توجيه خطابات للجمهور أو الأفلام التي يكون هدفها في المقام
الأول توجيه رسائل للجمهور واستخدام طرق في سرد هذه الرسائل بشكل يجعل الجمهور كأنه
يشاهد الفيلم من أجل التلقي والتعلم فقط.
وقالت كندة: إن هناك عوامل
يمكن من خلالها أن نقوم بتوجيه رسائل للجمهور بطريقة مميزة تجعل المتلقي يحصل عليها
ويستفيد منها دون أن يشعر بأنه أمام درس وعليه حفظه والتركيز معه، مضيفة: إن هناك عوامل
أخرى يجب مراعاتها أهمها الصورة والصوت وتسلسل الأحداث والقصة ولو تم تقديمها بالشكل
الصحيح فسوف تصل الرسائل للجمهور بمنتهى السهولة.
ومن جهتها، قالت الفنانة
أنوشكا: إنها تحب أن تشارك في أعمال سينمائية مميزة خلال الفترة المقبلة وغير سطحية
تحمل بداخلها رسائل ومعانٍ حقيقية وقريبة من الجمهور وتفيده.
وأضافت: "الأهم من
التواجد هو الحضور بأعمال تكون لها قيمة ولا تنتقص من رصيدها الفني"، مشيرا إلى
أن فلسفتها في السينما هو اختيار الدور المميز الذي يجعلها تظهر بأفضل شكل ممكن وأن
تستمر في النجاح لأن المهم ليس تحقيقه بل الاستمرارية فيه.
وبدورها، ترى نجلاء بدر
أن السينما عمرها أطول لأنها تؤرخ وتظل موجودة فالأعمال السينمائية تجعل الفنان خالدا
في ذاكرة الجمهور والدليل أفلام إسماعيل ياسين التي نشاهدها الآن.
وقالت إنها تحب السينما
وتعشقها رغم خوضها تجربة سينمائية واحدة، مشيرة إلى أن السينما من وجهة نظرها عمرها
أطول بعكس الدراما التلفزيونية التي يتم تحويل كل عمل ينتهي فيها إلى أرشيف ولا تتم
إعادته بشكل دائم مثل السينما.
وأشارت إلى أن كل تجربة
جديدة تخوضها تبحث فيها عن نقطة تحوّل تضيف لرصيدها وهناك أعمال كثيرة أثّرت في مشوارها،
رافضة اعتبارها ممثلة إغراء لأن هذا التشبيه يقيدها في هذه النوعية من الأدوار "بحسب
تعبيرها".