جاء ذلك خلال لقاء أعضاء جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية بالسفير؛ لمناقشة سبل دعم التعاون المشترك بين رجال الأعمال بالبلدين، مع التركيز على نماذج التدريب المهني الناجحة.

وأكد أعضاء الجمعية على أهمية برامج التدريب المهني في خلق فرص عمل للشباب وفقا لاحتياجات السوق، خاصة مع توجه الدولة لإعطاء المزيد من الفرص التدريبية للمهن والحرف والمشروعات الصغيرة التي تساهم في تنمية الاقتصاد الوطني.

ودعا أعضاء الجمعية بالإسكندرية إلى فتح المجال لتبادل الخبرات والمعلومات مع الجانب الأسترالي؛ لتحقيق المنفعة المشتركة للبلدين. 

بدوره، أشاد هوكنز بالدور الإيجابي والمهم الذي تلعبه جمعية رجال أعمال الإسكندرية في خدمة المجتمع المدني وتنفيذ المشروعات التنموية إلى تساهم في تنمية الاقتصاد، مؤكدا أن الشركات الأسترالية تدرس حاليًا إمكانية تواجدها بقوة في مجال الاستثمار بمصر؛ نظرًا للتسهيلات الاستثمارية التي حدثت مؤخرًا خلال برامج الإصلاح الاقتصادي التي تنتهجها الحكومة المصرية حاليًا.