رفضت حكومة المالديف الاتهامات الصادرة عن الرئيس الأسبق محمد نشيد للصين بتصعيد نفوذها في أراضى المالديف.
وذكرت شبكة (ايه بى سي نيوز) الإخبارية الأمريكية أن حكومة المالديف أكدت ـ في بيان أصدرته بهذا الصدد ـ أن الرئيس الأسبق يختلق وقائع كاذبة بغرض تحقيق مكاسب سياسية شخصية.
وأضافت " نشعر بخيبة الأمل إزاء الإدعاءات الكاذبة التي يصدرها نشيد بحق المالديف وشعبها، والتي من شأنها أن تخلق قدرا من سوء الفهم لحقيقة المالديف".
وكان رئيس المالديف الأسبق قد اتهم الصين بتصعيد نفوذها في جزر المالديف، مشيرا إلى أن الانتخابات الرئاسية - التي من المقرر أن تجرى خلال العام الجاري - تمثل الفرصة الأخيرة أمام المالديف لتخليص البلاد من نفوذ الصين المتزايد عليها.
وتابع نشيد - في تصريحات أدلى بها للصحفيين فى سريلانكا - " إن الصين تشترى المرافق الأساسية والأراضي وسيادة المالديف ككل".
وكان نشيد - أول رئيس منتخب للمالديف، قد اضطر إلى الاستقالة من منصبه عام 2012، بعد 10 أعوام قضاها في الحكم إثر تنظيم مظاهرات حاشدة من جانب المواطنين احتجاجا على قراره باعتقال أحد القضاة ، كما خرج نشيد خاسرا في انتخابات الرئاسة التي جرت عام 2013 لصالح الرئيس عبد القيوم.