اعتذر البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، اليوم الاثنين، عن تصريحات أدلى بها الأسبوع الماضي دفاعا عن قسيس متهم بالتغطية على اعتداءات جنسية في الكنيسة.
وقال: "تبين لي أن كلماتي آلمت الكثيرين"، ولكنه كرر اعتقاده بأن القسيس التشيلي بريء.
وكان البابا يتحدث إلى صحفيين على متن طائرة عائدة به إلى روما.
وقال الخميس إن الضحايا الذين يتهمون القسيس باروس يرتكبون القذف.
وتعرض فرانسيس إلى انتقادات صريحة من الكاردينال، شون أومالي، في بوسطن، الذي قال إن البابا جعل ضحايا الاعتداءات الجنسية، التي ارتكبها القساوسة، يشعرون أن الكنيسة تخلت عنهم.
ونقلت وكالة رويترز عن البابا قوله: "أعتذر إلى كل من آلمته كلماتي دون قصد مني"، مضيفا: "لقد تألمت كثيرا لهذا الأمر".
ويتهم القسيس باروس بالاعتداءات الجنسية، ولكن تهمته هو أنه كان موجودا عندما لامس، فرناندو كاراديما، أطفالا صغارا.
ويقول مراسل بي بي سي في روما، جيمس رينولدز، إنه من غير المعتاد أن يعتذر البابا عن كلماته، ولكن يبدو أنه شعر بضرورة تصحيح ما بدر منه من نفي متسرع لاتهامات بالاعتداءات الجنسية ضد قسيس في تشيلي.
ويتهم الضحايا القسيس، خوان باروس، بالتغطية على الاعتداءات التي ارتكبها زميله القسيس.
ووصف البابا، خلال زيارته لتشيلي، هذه الاتهامات بأنها افتراء، لا يستند إلى أي أدلة.