رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«الوزراء السعودي» يرحب بخطة المساعدات الإنسانية الشاملة لليمن

23-1-2018 | 14:29


 رحب مجلس الوزراء السعودي، خلال جلسته اليوم الثلاثاء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بالإعلان عن خطة المساعدات الإنسانية الشاملة في اليمن، بعد اجتماع وزراء خارجية دول التحالف لدعم الشرعية في اليمن، الذي انعقد في الرياض أمس، والتي شملت تبرع دول التحالف بمبلغ مليار ونصف المليار دولار وبنسبة تزيد على 50 في المائة من خطة الاستجابة الإنسانية لليمن التي صدرت عن الأمم المتحدة لعام 2018.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن مجلس الوزراء السعودي، ثمن في هذا الصدد، توجيهات خادم الحرمين الشريفين بإيداع مبلغ ملياري دولار أمريكي وديعة في حساب البنك المركزي اليمني ليصبح مجموع ما تم تقديمه ودائع للبنك المركزي اليمني ثلاثة مليارات دولار أمريكي، امتداداً لاهتمام المملكة بدعم الشعب اليمني الشقيق ورفع المعاناة عنه، ومساعدته لمواجهة الأعباء الاقتصادية، جراء معاناته من جرائم وانتهاكات الميليشيات الحوثية الإيرانية التي تقوم بنهب مقدرات الدولة والاستيلاء على إيراداتها.

وفي سياق متصل، ثمن مجلس الوزراء السعودي أيضا، قرار وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الصادر بالإجماع في ختام الاجتماع الطارئ بجدة، المتضمن الإدانة بأشد العبارات لميليشيات الحوثي التابعة لإيران لإطلاق صاروخ باليتسي إيراني الصنع على مدينة الرياض في 19 ديسمبر الماضي، بوصفه اعتداءً على المملكة، ودليلاً على رفض ميليشيات الحوثي التابعة لإيران الانصياع للمجتمع الدولي وقراراته. 

ورحب المجلس بما اشتمل عليه القرار من تأكيد على دعم ومساندة الدول الأعضاء للمملكة في مواجهة الإرهاب، وضد كل من يحاول المساس بأمنها، وتضامنها مع المملكة في كل ما تتخذه من خطوات وإجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها، ومن مطالبة لجميع الدول الأعضاء بوقفة جماعية ضد هذا الاعتداء الآثم ومن يقف وراءه ويدعم مرتكبيه بالسلاح؛ بصفة أن المساس بأمن المملكة إنما هو مساس بأمن وتماسك العالم الإسلامي بأسره، ومن إدانة لإيران لتدخلها في بعض دول المنطقة، وخرقها لقرار مجلس وزراء الخارجية الصادر في مؤتمر مكة المكرمة في نوفمبر 2016، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ودعوتها إلى الكف عن السياسات التي من شأنها تغذية النزاعات الطائفية والمذهبية والامتناع عن دعم وتمويل الجماعات الإرهابية.