قال رجب حميدة، المستقيل من منصب أمين سياسات بحزب مصر العروبة، قبل قليل، أنه لم يشهد مرحلة أصعب من تلك المرحلة التي نعيشها الآن، لأن رؤوس الفتنة تطل علينا الآن من كل مكان، مشيرًا إلى أن من ينكر ما نتعرض له من مؤامرات خارجية وداخلية إلا جاهلا أو جاحدا أو حاقدا.

وأضاف خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي، الذي عقده اليوم، بأحد فنادق القاهرة، أنه لم يتخل عن يقينه بأن الوطن ثروة حقيقية ولا يمكن أن يتركه ولم يغادر قناعته أن المخالفين للصف الوطني خاسرين لا محالة، على حد قوله.

وتابع:" قولوا ما تشاءون عن إرهاب تقف ورائه دول إقليمية ودولية وأجهزة مخابرات وجماعات ومصالح لا تبخل في تمويله ودعمه واحتضانه".

وأشار إلى أن الحرب الاقتصادية يهدف من يشوننها ليل نهار على إجبارنا وكسرنا، مؤكدًا:" إننا لن نستلم والحرب الإعلامية التي تتشك المواطنين في كل شيء، والتي قصدوا منها أن تكون فوضة خلاقة على الإطلاق تقضي على الأخضر واليابس كل هذه المؤمرات تستدعي استطفاف وطني من الجميع ننسى فيه خلافتنا وصراعتنا لنكون على قلب رجل واحد.