أمهلت زيمبابوي، ضمن جهود الرئيس الجديد إمرسون منانجاجوا لتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد، الوزراء وكبار المسؤولين في الحكومة مدة حتى نهاية فبراير للكشف عن الأصول التي يمتلكونها.
وتولى منانجاجوا (75 عاما) السلطة بعدما أطاح الجيش بروبرت موجابي، ووعد حينها بالتصدي للفساد لاسيما في مؤسسات الدولة.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال ميشيك سيباندا كبير أمناء الرئيس ومجلس الوزراء في بيان إنه بات لزاما الآن على الوزراء ونوابهم وكبار مسؤولي الحكومة ورؤساء الشركات المملوكة للدولة الكشف عما بحوزتهم من أصول.
ويتعين على المسؤولين الكشف عن تفاصيل ممتلكاتهم العقارية وغيرها من الممتلكات التي تتجاوز قيمتها 100 ألف دولار ومساهماتهم في الشركات بحلول 28 فبراير.
وقال سيباندا "يتوقع الرئيس تعاونا كاملا وفوريا من كل المسؤولين".
ويحاول منانجاجوا، الذي يشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس وهي المرة الأولى لرئيس لزيمبابوي، الانفصال عن سياسات موجابي في محاولة لجذب الاستثمارات الأجنبية وإنهاء عزلة بلاده دوليا.
يذكر أنه قلما اعتقل مسؤولون حكوميون بتهم فساد في عهد موجابي.