رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


براعم الهلال.. قصة الشرطي الصغير

25-1-2018 | 10:17


ذات صباح كان زياد يسير في طريقه إلى المدرسة فجأة سمع صوت سيدة تصرخ فأسرع إليها على الفور فأخبرته وهي تبكى أن أحد اللصوص قد سرق حقيبتها وأشارت في الاتجاه الذي فر منه , فشعر زياد أنه من واجبه أن يساعدها فأسرع في نفس الطريق الذي سار منه اللص وأخذ يجري حتى لمحه وهو يحمل الحقيبة التي سرقها من السيدة ويجري فأسرع زياد يجري وراءه وأخذ يصيح لطلب الشرطة فسمعه اللص واستمر في العدو بينما استمر زياد في ملاحقته في كل  الشوارع التي يفر منها ويصيح بطلب الشرطة  , حتى سمعه أحد ضباط الشرطة فأسرع نحو مصدر الصوت فوجد زياد يجري وأمامه اللص فأسرع إليه وقبض عليه على الفور وسلمه إلى قسم الشرطة وأعاد الحقيبة للسيدة فشكرت الضابط وشكرت زياد كثيرًا على شجاعته في ملاحقة اللص وطلب النجدة , ثم شكرالضابط زياد وأخبره أنه لابد أن يصبح ضابطًا للشرطة عندما يكبر لأنه شجاع لا يخشى المجرمين ويحب رد الحق لأصحابه ثم أعطاه وسامًا تكريمًا لشجاعته ومساعدته السيدة.

عندما وصل زياد إلى المدرسة حكى للمدير ما حدث له أثناء قدومه اليوم ففرح المدير بذلك وأخبره أن المدرسة تحتاج لمن هو بشجاعته في حفظ الأمن وتطبيق النظام خاصة أثناء وقت الراحة , ثم أخرج من أحد أدراج مكتبه كاب للشرطة المدرسية وقال له أنه من اليوم سيصبح ضابط شرطة المدرسة فرح  زياد بذلك كثيرًا.

وفى طابور صباح اليوم التالي أعلن مدير المدرسة ذلك على جميع التلاميذ والمدرسين , وأصبح زياد هو ضابط المدرسة وأصبح يطبق النظام داخل الفصول وفترة الاسترحة ويحرص على شعور بقية التلاميذ بالأمان داخل المدرسة وعدم مخالفة القوانين بها وصار زملائه التلاميذ يلجأون له عندما يختلف أحدهم من الآخر ليفصل بينهم .

وفى يوم الخامس والعشرون من يناير في يوم الاحتفال بعيد الشرطة وفي طابور الصباح نادى مدير المدرسة اسم زياد وتفاجأ زياد بذلك وعندما ذهب شكره المدير على تطبيق النظام وأهداه وسامًا تكريمًا له في عيد الشرطة وصفق له جميع من بالمدرسة وسعد زياد كثيرُا ووعدهم أنه سيستمر في عمله كضابط شرطة بالمدرسة حتى يلتحق بكلية الشرطة عندما يكبر .